مساعدات إنسانية جديدة للحولة ودير الزور

دخلت قافلة مساعدات إنسانية مؤلّفة من ثماني شاحنات مساء أمس الأربعاء، إلى منطقة الحولة المحاصرة من قبل قوات النظام، شمال مدينة حمص، وسط سورية، بالتزامن مع إلقاء طائرات شحن كميّات من المساعدات على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بمدينة دير الزور.

وقال الناشط الإعلامي، وعضو مجلس مدينة تلدو، جهاد موسى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قافلة تضم ثماني شاحنات دخلت مساء الأربعاء، إلى منطقة الحولة المحاصرة، برفقة وفد من الهلال الأحمر السوري"، مشيراً إلى أنّ، "الشاحنات حملت 14 ألف كيس من الدقيق، كل منها يزن خمسة عشر كيلو غراماً".

وأوضح أنّ "الشاحنات ضمت أيضاً 1600 كتاب مدرسي لكافة المراحل، وكمية من البسكويت، والقليل من السلال الصحية"، لافتاً إلى أن "شعبة الهلال الأحمر في مدينة كفرلاها، تسلّمت الشحنة كاملة وستوزّعها بالتساوي على مناطق تلدو وكفرلاها وتلدهب والطيبة الغربية وتجمع البرج، في الحولة".

وأشار إلى أن "المساعدات قليلة جداً بالنظر لعدد سكان منطقة الحولة، الذي يقدر بنحو 80 ألف نسمة"، مطالباً بـ"دخول وفد من منظمة الصليب الأحمر الدولي في القريب العاجل إلى المنطقة، وإدخال مستلزمات وتجهيزات لآبار مياه الشرب، من أجل إعادة ضخ المياه، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية التي تمنع قوات النظام دخولها، تلبية للوعود التي أطلقتها المنظمة سابقاً"، على حد قوله.

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "طائرات شحن كبيرة ألقت ما لا يقل عن خمسين مظلة، تحمل مواد غذائية، على مدينة دير الزور"، مشيراً إلى أن "الشحنات سقطت على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام".