مبادرة "تاريخية" لمنظمة الصحة العالمية لتسريع وتيرة إنتاج لقاحات وعلاجات كورونا

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، سيساعدان في إطلاق المبادرة التي تهدف لتسريع العمل على الأدوية والاختبارات واللقاحات المضادة لمرض "كوفيد-19" ومشاركته حول العالم.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي افتراضي شارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنّ ذلك يمثل "تعاوناً تاريخياً لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية والعلاجات ضد كوفيد-19"، وفق ما أوردته "فرانس برس".

وكانت المنظمة قد قالت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، إنها ستعلن عن "تعاون تاريخي" اليوم الجمعة لتسريع تطوير عقاقير واختبارات ولقاحات آمنة وفعالة لمنع وتشخيص وعلاج "كوفيد-19".
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب، بحسب ما نقلته "رويترز": "اليوم هو نوع من الالتزام السياسي من قبل جميع هؤلاء الشركاء لتأكيد أنه عندما يكون لدينا كل هذه الأدوات الجديدة فلن يُترك أحد بمفرده وأن أولئك الذين لديهم القدرة على شراء اللقاحات أو العلاجات يمكنهم شراؤها و(وضعها) تحت تصرف الشعب".
وأضافت: "من المهم جداً التأكد من أن لديك آلية عادلة للوصول إلى أدوات جديدة وفعالة وجيدة لمكافحة كوفيد-19".
من جانبه، قال غوتيريس، خلال مؤتمر صحافي، اليوم عبر الفيديو خلال إطلاق المبادرة، إنّ "العالم بحاجة إلى تطوير وإنتاج لقاحات وعلاجات وطرق تشخيص آمنة وفعالة ضد كوفيد-19، وتوزيعها بشكل عادل. لا لقاح أو علاج لدولة أو منطقة أو نصف من العالم، بل لقاح وعلاج يكونان معتدلَي السعر وآمنَين وفعالَين، يمكن إعطاؤهما بسهولة ويكونان متوافرَين في كل أنحاء العالم، للجميع في كل مكان".

وأصيب أكثر من 2.7 مليون شخص بالمرض الذي أودى بحياة ما يقرب من 190 ألف إنسان منذ ظهوره في مدينة ووهان بوسط الصين، في أواخر العام الماضي، وفقاً لإحصاءات "رويترز".