وأضافت الأرقام الأسبوعية الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أكثر من 7000 حالة وفاة في إنكلترا وويلز في الأسبوع الذي انتهى في 24 إبريل/نيسان، وهو ما رفع الحصيلة بالنسبة للمملكة المتحدة إلى 32313 حالة.
وطبقاً للبيانات المتاحة إلى الآن لا يسبق بريطانيا في حصيلة الوفيات المؤكدة بالفيروس إلا الولايات المتحدة التي يقترب عدد سكانها من خمسة أمثال عدد السكان في بريطانيا.
وتستند أرقام، اليوم الثلاثاء، إلى شهادات الوفاة التي ذكر فيها أن مرض كوفيد-19 الذي يتسبب فيه فيروس كورونا سبب الوفاة بما في ذلك حالات الوفاة المشتبه بها.
وبينما تجعل الأساليب المختلفة للإحصاء المقارنات مع الدول الأخرى صعبة، فإن الرقم أكد أن بريطانيا من بين أكثر الدول تضرراً من المرض الذي قتل أكثر من 255 ألف شخص في العالم.
وقال البروفيسور جيمس نيسميث من جامعة أوكسفورد، والذي يشغل منصب مدير معهد روزاليند فرانكلين للأبحاث الطبية، لوكالة "رويترز"، إن "المملكة المتحدة تضررت بشدة في هذه الموجة من كوفيد-19 وكل حالة وفاة بعثت الحزن في نفوس الأسر".
وقال سياسيو المعارضة، إن الأرقام تثبت أن الحكومة كانت بطيئة أكثر من اللازم في تقديم معدات الوقاية الكافية للمستشفيات والقيام بالفحوص على نطاق واسع.
ورداً على أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية، أشار متحدث باسم رئاسة الوزراء إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بوريس جونسون، في الآونة الأخيرة، والتي جاء فيها أن بريطانيا تجاوزت ذروة المرض ولكنها لا تزال في "مرحلة خطيرة".
وأشار أيضاً إلى نصيحة كبير المسؤولين الطبيين البريطانيين، كريس ويتني، التي جاء فيها أن "الدول المختلفة تسجل أشياء مختلفة فيما يتعلق بالوفيات".
وإيطاليا وإسبانيا التاليتان لبريطانيا كأكثر دول أوروبا تضرراً عدد سكانهما أقل، وهو ما يجعل المقارنات معقدة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن 29648 وفاة حدثت في إنكلترا وويلز حتى 24 إبريل وذُكر في شهادات الوفاة مرض كوفيد-19.
ومع إدراج الوفيات في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية بلغت الحصيلة الرسمية حتى الآن 32313 حالة وفاة.
(رويترز)