بعد انتشار معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتكاب جندي سوداني، من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، جريمة اغتصاب فتاة يمنية في مدينة الخوخة في محافظة الحديدة، قالت الفتاة، وهي متزوجة، أمام المحققين إنّ الجندي تحرش بها ولم يغتصبها، وذلك بحسب ما ورد في وثيقة التحقيق التي تأكد منها "العربي الجديد" من مصادر محلية موثوقة.
وقبيل نشر الوثيقة، أشعل خبر الاغتصاب موجة غضب كبيرة في مختلف أنحاء اليمن، وتجلت عبر إطلاق وسم #اغتصاب_فتاة_في_الخوخة على مواقع التواصل الاجتماعي. وهو وسم حمل لاتهامات والشتائم المتبادلة والتهديدات بالاقتصاص من الجاني.
وقالت الفتاة في الوثيقة المنشورة: "أنا عرفت الشخص الذي اعتدى عليّ وهو لم يغتصبني". وعن سبب إعلانها في البداية أنّها تعرضت للاغتصاب، ردّت بحسب الوثيقة أنّها "كانت محروقة" (غاضبة) من الذي أمسكها وحاول الاعتداء عليها.
وبحسب مصادر قريبة من قوات الشرعية في الحديدة، فإنّ الجندي المتهم بالتحرش هو من القوات السودانية، وقد جرى توقيفه في مقر القيادة العسكرية للتحالف بمنطقة "المخا"، غرب تعز، ويجري التحقيق معه حول الحادثة، إلاّ أنّ التحالف والسلطة المحلية التابعة للشرعية، لم يصدرا بياناً رسمياً حول الحادثة.
منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تقدمت قوات يمنية موالية للشرعية وأخرى من التحالف بقيادة إماراتية، إلى الخوخة التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة. وتقول المعلومات إنّ الحادثة وقعت قرب منطقة معسكر "أبي موسى الأشعري".
وقبيل نشر الوثيقة، أشعل خبر الاغتصاب موجة غضب كبيرة في مختلف أنحاء اليمن، وتجلت عبر إطلاق وسم #اغتصاب_فتاة_في_الخوخة على مواقع التواصل الاجتماعي. وهو وسم حمل لاتهامات والشتائم المتبادلة والتهديدات بالاقتصاص من الجاني.
وقالت الفتاة في الوثيقة المنشورة: "أنا عرفت الشخص الذي اعتدى عليّ وهو لم يغتصبني". وعن سبب إعلانها في البداية أنّها تعرضت للاغتصاب، ردّت بحسب الوثيقة أنّها "كانت محروقة" (غاضبة) من الذي أمسكها وحاول الاعتداء عليها.
وبحسب مصادر قريبة من قوات الشرعية في الحديدة، فإنّ الجندي المتهم بالتحرش هو من القوات السودانية، وقد جرى توقيفه في مقر القيادة العسكرية للتحالف بمنطقة "المخا"، غرب تعز، ويجري التحقيق معه حول الحادثة، إلاّ أنّ التحالف والسلطة المحلية التابعة للشرعية، لم يصدرا بياناً رسمياً حول الحادثة.
ولكن على الرغم مما ورد في وثيقة التحقيق، كتب القيادي المنشق عن الحوثيين، علي البخيتي على حسابه في موقع "تويتر" "بحسب ما وردني من معلومات مؤكدة نقلاً عن ثقات تحدثوا مباشرة مع السيدة اليمنية في الخوخة وقالت لهم بحضور زوجها أنّ أحد الجنود السودانيين اغتصبها وأنّ الضباط الإماراتيين في الخوخة أجبروها على توقيع ورقة تقر فيها بعكس ذلك"، معتبراً أنّ "ما حدث جريمة بشعة والأبشع هو الدور الإماراتي في طمس الحقيقة".
وأضاف أنّ "حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها سيدة يمنية على يد أحد جنود التحالف جريمة لا يصح أن تمر مرور الكرام؛ ويتحمل المسؤولية عنها أولاً الرئيس عبد ربه منصور هادي كونه من استقدم قوات التحالف، وثانياً تتحملها قيادة قوات التحالف بوصفها المسؤولة مباشرة عن أمن الخوخة، بالإضافة إلى أنّ الجندي المتهم ضمن قواتها".