وقالت وزارة الصحة في البيانات اليومية التي تنشرها حول الوضع الصحي في البلاد، إن التحاليل المخبرية لم تكشف عن أية إصابات جديدة، وإن عدد المتعافين بلغ 700 شخص، وإن 287 شخصا فقط مازالوا مصابين بالفيروس، من بينهم 11 مصابا يقيمون بالمستشفيات للعلاج.
وبلغ مجموع المصابين منذ 2 مارس/آذار الماضي، 1032 مصابا، من بينهم 276 وفدوا من دول أجنبية. ولا تزال السلطات الصحية توصي باتباع تدابير الوقاية خوفا من موجات عدوى جديدة بعد عودة النشاط الاقتصادي واستئناف حركة النقل.
ورجّح عضو هيئة الأطباء التونسيين، نزيه الزغل، أن يكون للتلقيح ضد داء السل دور في حماية التونسيين من فيروس كورونا، معتبرا أن النتائج جيّدة، ويجب المحافظة عليها. وقال لـ"العربي الجديد"، إن "عوامل عدة ساعدت على عدم زيادة الإصابات في تونس، ومنها بدء إجراءات الوقاية في وقت مبكر، والمناعة الجيدة التي يتمتع بها التونسيون، إضافة إلى ارتفاع نسبة الشباب في التركيبة العمرية للمجتمع، وهو ما يفسّر التعافي السريع للمصابين أو عدم ظهور الأعراض عليهم".
وأوضحت بن علية أنّه "طالما لم يتم إيجاد لقاح ناجع ضد فيروس كورونا ستواصل الدولة انتهاج استراتيجية مكافحة الجائحة"، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات المناسبة لكل مرحلة.