أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الأحد، تسجيل 18 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 1033 إصابة، في حين أكد رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، استمرار الإجراءات الاحترازية من الموجة الثانية المحتملة للفيروس.
وأوضح بيان صادر عن رئاسة الوزراء أن 17 من الإصابات الجديدة كانت بين الأردنيين القادمين من الخارج الذين يقيمون في فنادق الحجر (16 قادمون من مصر، وقادم واحد من السعوديّة)، وواحدة لسائق شاحنة أردني قادم عبر الحدود من السعودية، فضلا عن تعافي 17 من المصابين، ليرتفع الإجمالي إلى 739 متعافياً.
وأشار البيان إلى أن المرحلة الأولى من عودة الأردنيين العالقين في دول الجوار (برّاً وبحراً) ما زالت مستمرة، وبنهاية اليوم، يصل عدد العائدين إلى 1230، من كل من السعوديّة، وسورية، ولبنان، ومصر، وفلسطين، والعراق.
وبدأت صباح اليوم عودة الأردنيين من فلسطين عبر جسر الملك الحسين، وبلغ عدد العائدين في الدفعة الأولى 172 أردنيّاً، وتعمل خليّة الأزمة على إجراء الترتيبات اللازمة لعودة الدفعة الثانية التي سيتم الإعلان عن موعدها لاحقاً.
وأكد رئيس الوزراء، عمر الرزاز، أن "الأردن تجنب التعامل مع جائحة كورونا وفقا لنهج مناعة القطيع التي كانت تستوجب ترك المصابين من دون تدخل. هذا النهج يعني عمليا البقاء للأقوى، وهذا لا ينسجم مع قيمنا. اخترنا نموذج الأسرة الواحدة التي تعنى بالعنصر الأضعف، وهم المتأثرون من تداعيات الجائحة صحيا أو اقتصاديا، وبعد نحو خمسة أشهر من المواجهة علينا أن نقيّم ما مضى، ونتطلع إلى بعض قراراتنا التي تصل إلى نحو 400 إجراء وقرار".
اقــرأ أيضاً
وأكد الرزاز أن "الأرقام والمؤشرات المتعلقة بالجائحة جيدة، وغالبية الإصابات من الخارج، ولكن هذا لا يعني أن التحدي قد انتهى، ونحن نرى موجة ثانية من الفيروس في دول الجوار والعالم، وعلينا أن نظل متيقظين"، مشيرا إلى استمرار الإجراءات الاحترازية من الموجة الثانية المحتملة، ومواصلة استقبال العائدين من المواطنين والطلاب من الخارج، مع الحرص على تشديد الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي بهدف حمايتهم وذويهم، والحفاظ على سلامة المجتمع.
وأشار البيان إلى أن المرحلة الأولى من عودة الأردنيين العالقين في دول الجوار (برّاً وبحراً) ما زالت مستمرة، وبنهاية اليوم، يصل عدد العائدين إلى 1230، من كل من السعوديّة، وسورية، ولبنان، ومصر، وفلسطين، والعراق.
وبدأت صباح اليوم عودة الأردنيين من فلسطين عبر جسر الملك الحسين، وبلغ عدد العائدين في الدفعة الأولى 172 أردنيّاً، وتعمل خليّة الأزمة على إجراء الترتيبات اللازمة لعودة الدفعة الثانية التي سيتم الإعلان عن موعدها لاحقاً.
وأكد رئيس الوزراء، عمر الرزاز، أن "الأردن تجنب التعامل مع جائحة كورونا وفقا لنهج مناعة القطيع التي كانت تستوجب ترك المصابين من دون تدخل. هذا النهج يعني عمليا البقاء للأقوى، وهذا لا ينسجم مع قيمنا. اخترنا نموذج الأسرة الواحدة التي تعنى بالعنصر الأضعف، وهم المتأثرون من تداعيات الجائحة صحيا أو اقتصاديا، وبعد نحو خمسة أشهر من المواجهة علينا أن نقيّم ما مضى، ونتطلع إلى بعض قراراتنا التي تصل إلى نحو 400 إجراء وقرار".