زينة صعب تموّل مواهب الشباب

11 مارس 2016
سنطلق مخيماً صيفياً للتدريب على برمجة الكمبيوتر(العربي الجديد)
+ الخط -
تختلف "شبكة نوايا" المهتمة بتطوير مهارات الناشئة والشباب المميزين في لبنان، في أنّها لا تبالي أبداً بعرقهم أو جنسيتهم أو انتماءاتهم الأخرى. تعمل الشبكة التي انطلقت قبل ثلاث سنوات في مشاريع عديدة تستهدف رعاية الفئة المستهدفة. عن ذلك تتحدث إلى "العربي الجديد" مؤسستها زينة صعب

- كيف انطلقت فكرة "نوايا"؟ ومن هم المستفيدون؟
بدأت فكرة تأسيس شبكة تُعنى بتنمية مواهب الناشئة والشباب (7 - 24 عاماً) في عام 2009، خلال فترة عملي في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد). يومها تعرفت إلى طفلة لبنانية في إحدى بلدات البقاع (شرق لبنان) لديها موهبة مميزة في رسم الأزياء. وعام 2013 كان الانطلاق الفعلي للشبكة. ساعدت الشبكة 50 شاباً وشابة من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين وغيرهم. قد يقول البعض إنّ العدد ليس كبيراً، لكن الكلفة المرتفعة للمتابعة الفردية تبرر ذلك، فالشبكة تموّل دراسة الناشئة والشباب لمواهبهم في مؤسسات لتعليم الفنون. كذلك، تموّل تدريباتهم وتؤمّن لهم منحاً تعليمية إلى الخارج، لتواكبهم بعدها في سوق العمل.

- مع من تتعاونون لتمويل المشاريع؟
شكل فوزنا بجائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، التي ينظمها صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، فرصة جيدة لانطلاقة عمل الشبكة بمبلغ 50 ألف دولار أميركي. كذلك شكلت هذه الجائزة دعاية جيدة لنا، فتعاونا مع مجموعة شركات تجارية محلية وعربية، بالإضافة إلى منظمات حكومية وأممية لتمويل المشاريع.

- ما هي خطط الشبكة المستقبلية؟
نسعى هذا العام إلى الانتقال بالعمل من المستوى المحلي في لبنان إلى المستوى العربي. سنطلق، بالإضافة إلى مشروع دعم المواهب، مخيماً صيفياً لتدريب 20 شخصاً على برمجة الكمبيوتر، وتأهيلهم لسوق العمل وتوظيفهم. كذلك نرتب لمشروع مشترك مع منظمة "يونيسف" لتدريب 600 ناشئ لبناني وسوري على مهارات حياتية ومهنية مفيدة لهم.

اقرأ أيضاً: إبراهيم حوراني: نسعى لتمكين الشباب
المساهمون