قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر اليوم الثلاثاء إن الطرح العام الأولي المحلي لأسهم شركة النفط الحكومية العملاقة سيكون إدراجا أوليا، لكن الشركة مستعدة أيضا لطرح دولي.
ونقل الناصر في حديثه للصحافيين عن وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله إن الطرح العام الأولي سيتم "قريبا جدا"، لكنه أضاف أن القرار النهائي بخصوص توقيته ومكانه في يد الحكومة.
وتابع الناصر وفقا لوكالة "رويترز": "قلنا دوما إن أرامكو مستعدة وقتما يتخذ المساهم قرار الإدراج، وكما سمعتم من الأمير عبد العزيز أمس فإنه سيكون قريبا جدا، لذا نحن مستعدون.. هذه هي الخلاصة".
كانت مصادر مطلعة قالت أمس الإثنين لوكالة "رويترز" إن المملكة تخطط لإدراج تدريجي لأرامكو في بورصة الرياض، في الوقت الذي تمضي فيه قدما في العملية وتضع اللمسات النهائية على الأدوار التي ستضطلع بها البنوك في طرح أكبر شركة نفط في العالم.
ورحب الناصر بتعيين ياسر الرميان، رئيس صندوق الثروة السيادي للمملكة صندوق الاستثمارات العامة، في وقت سابق من الشهر الجاري رئيسا لمجلس إدارة أرامكو، قائلا إنه يثري المجلس بخبرته في القطاع المالي.
وتولى الرميان منصبه رئيسا لمجلس الإدارة خلفا لوزير الطاقة السابق خالد الفالح في تحرك لفصل أرامكو عن الوزارة، وهي خطوة يقول مسؤولون سعوديون إنها مهمة لتمهيد الطريق أمام الطرح العام الأولي.
وقال الناصر إنه في ضوء تعيين الأمير عبد العزيز وزيرا للطاقة، سيكون لأرامكو علاقة تتسم بالاستقلالية مع الوزارة، التي قال إنها ستواصل تحديد الحد الأقصى للقدرة الإنتاجية والإنتاج المستدامين.
اقــرأ أيضاً
وكان تقرير لـ"رويترز" ذكر في الثامن من أغسطس/آب الماضي أن الأمير محمد بن سلمان يصر على تقدير قيمة الشركة بمبلغ تريليوني دولار وذلك رغم أن بعض المصرفيين والمطلعين على بواطن الأمور في الشركة يقولون إن على المملكة أن تقلل القيمة المستهدفة إلى 1.5 تريليون دولار.
وتستهدف السعودية جمع 100 مليار دولار من عملية الطرح الأولي لـ5% من أسهم الشركة، منها 2% في السوق المحلي أي نحو 40 مليار دولار.
وحسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فقد طلب بن سلمان من العائلات الثرية في السعودية أن تكون "ركائز استثمارية" في طرح حصة في شركة أرامكو النفطية، ما يعني أن المطلوب شراء الأسهم المطروحة قبل الطرح في سوق المال من أجل تحفيز الطلب على الاكتتاب، ما يساهم في تحديد سعر السهم الأولي.
وطلبت أرامكو رسمياً الشهر الماضي، من بنوك كبرى تقديم اقتراحات بشأن أدوار محتملة في طرحها العام الأولي المزمع.
وقالت الشركة، في بيان، إن "صافي إيرادات الشركة (الأرباح) بلغ 46.9 مليار دولار للنصف الأول من عام 2019، مقابل 53.0 مليار دولار للفترة ذاتها من العام الماضي"، في إعلان نادر عن نتائجها المالية.
(رويترز، العربي الجديد)
ونقل الناصر في حديثه للصحافيين عن وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله إن الطرح العام الأولي سيتم "قريبا جدا"، لكنه أضاف أن القرار النهائي بخصوص توقيته ومكانه في يد الحكومة.
وتابع الناصر وفقا لوكالة "رويترز": "قلنا دوما إن أرامكو مستعدة وقتما يتخذ المساهم قرار الإدراج، وكما سمعتم من الأمير عبد العزيز أمس فإنه سيكون قريبا جدا، لذا نحن مستعدون.. هذه هي الخلاصة".
كانت مصادر مطلعة قالت أمس الإثنين لوكالة "رويترز" إن المملكة تخطط لإدراج تدريجي لأرامكو في بورصة الرياض، في الوقت الذي تمضي فيه قدما في العملية وتضع اللمسات النهائية على الأدوار التي ستضطلع بها البنوك في طرح أكبر شركة نفط في العالم.
ورحب الناصر بتعيين ياسر الرميان، رئيس صندوق الثروة السيادي للمملكة صندوق الاستثمارات العامة، في وقت سابق من الشهر الجاري رئيسا لمجلس إدارة أرامكو، قائلا إنه يثري المجلس بخبرته في القطاع المالي.
وتولى الرميان منصبه رئيسا لمجلس الإدارة خلفا لوزير الطاقة السابق خالد الفالح في تحرك لفصل أرامكو عن الوزارة، وهي خطوة يقول مسؤولون سعوديون إنها مهمة لتمهيد الطريق أمام الطرح العام الأولي.
وقال الناصر إنه في ضوء تعيين الأمير عبد العزيز وزيرا للطاقة، سيكون لأرامكو علاقة تتسم بالاستقلالية مع الوزارة، التي قال إنها ستواصل تحديد الحد الأقصى للقدرة الإنتاجية والإنتاج المستدامين.
وكان تقرير لـ"رويترز" ذكر في الثامن من أغسطس/آب الماضي أن الأمير محمد بن سلمان يصر على تقدير قيمة الشركة بمبلغ تريليوني دولار وذلك رغم أن بعض المصرفيين والمطلعين على بواطن الأمور في الشركة يقولون إن على المملكة أن تقلل القيمة المستهدفة إلى 1.5 تريليون دولار.
وتستهدف السعودية جمع 100 مليار دولار من عملية الطرح الأولي لـ5% من أسهم الشركة، منها 2% في السوق المحلي أي نحو 40 مليار دولار.
وحسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فقد طلب بن سلمان من العائلات الثرية في السعودية أن تكون "ركائز استثمارية" في طرح حصة في شركة أرامكو النفطية، ما يعني أن المطلوب شراء الأسهم المطروحة قبل الطرح في سوق المال من أجل تحفيز الطلب على الاكتتاب، ما يساهم في تحديد سعر السهم الأولي.
وطلبت أرامكو رسمياً الشهر الماضي، من بنوك كبرى تقديم اقتراحات بشأن أدوار محتملة في طرحها العام الأولي المزمع.
وكانت فكرة اكتتاب أرامكو قد طُرحت للمرة الأولى سنة 2016 بوصفها مشروعًا مركزيًا في رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان 2030، وكان الهدف إدراجها في النصف الثاني من عام 2018، لكن الخطط تأخرت عدة مرات، لا سيما بعد اغتيال الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول.
وقالت الشركة، في بيان، إن "صافي إيرادات الشركة (الأرباح) بلغ 46.9 مليار دولار للنصف الأول من عام 2019، مقابل 53.0 مليار دولار للفترة ذاتها من العام الماضي"، في إعلان نادر عن نتائجها المالية.
(رويترز، العربي الجديد)