أظهر مسح شهري، اليوم الاثنين، نشرته "آي.إتش.إس ماركت"، أن واحدة من كل ثلاث أسر بريطانية تعاني بالفعل انخفاضا في الدخل بسبب أزمة فيروس كورونا، وأن وضعها المالي العام يتدهور بأسرع وتيرة في عشر سنوات.
وهوى مؤشر تمويل الأسر الأساسي، الذي يتضمن أيضا تقييم الأسر لأوضاعها المالية وأمن الوظائف، إلى 34.9 في إبريل/نيسان من 42.5 في مارس/آذار، وهي أدنى قراءة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وأسرع تراجع في شهر واحد من بدء المسح في 2009.
وجُمعت أرقام مؤشر "آي.إتش.إس ماركت" لتمويل الأسر، وفقا لوكالة "رويترز"، بين الثاني من إبريل/نيسان والخامس منه، أي بعد أسبوعين من فرض إجراءات العزل العام في بريطانيا لإبطاء وتيرة انتشار كوفيد-19، لتزيد المؤشرات على سرعة انكماش الاقتصاد البريطاني.
وأظهرت بيانات أولية رسمية، الأسبوع الماضي، أن واحدة من كل أربع شركات توقفت عن العمل مؤقتا منذ بدء الإجراءات في 23 مارس/آذار، وأن الشركات الأخرى منحت في المتوسط خُمس موظفيها إجازات مؤقتة.
وتقول الحكومة البريطانية إنها ستدفع 80 بالمائة من أجور الموظفين المسرّحين بشكل مؤقت بسبب فيروس كورونا حتى نهاية يونيو/حزيران على الأقل، وإنها ستساعد أيضا أغلب العاملين لحسابهم الخاص الذين بدأوا العمل قبل أكثر من سنة.
وهوى مؤشر تمويل الأسر الأساسي، الذي يتضمن أيضا تقييم الأسر لأوضاعها المالية وأمن الوظائف، إلى 34.9 في إبريل/نيسان من 42.5 في مارس/آذار، وهي أدنى قراءة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وأسرع تراجع في شهر واحد من بدء المسح في 2009.
وجُمعت أرقام مؤشر "آي.إتش.إس ماركت" لتمويل الأسر، وفقا لوكالة "رويترز"، بين الثاني من إبريل/نيسان والخامس منه، أي بعد أسبوعين من فرض إجراءات العزل العام في بريطانيا لإبطاء وتيرة انتشار كوفيد-19، لتزيد المؤشرات على سرعة انكماش الاقتصاد البريطاني.
وأظهرت بيانات أولية رسمية، الأسبوع الماضي، أن واحدة من كل أربع شركات توقفت عن العمل مؤقتا منذ بدء الإجراءات في 23 مارس/آذار، وأن الشركات الأخرى منحت في المتوسط خُمس موظفيها إجازات مؤقتة.
وتقول الحكومة البريطانية إنها ستدفع 80 بالمائة من أجور الموظفين المسرّحين بشكل مؤقت بسبب فيروس كورونا حتى نهاية يونيو/حزيران على الأقل، وإنها ستساعد أيضا أغلب العاملين لحسابهم الخاص الذين بدأوا العمل قبل أكثر من سنة.
ومددت الحكومة البرطانية، الخميس الماضي، العزل العام الذي فرض في 23 آذار/مارس إلى ما لا يقلّ عن ثلاثة أسابيع.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، مايكل غوف، أمس الأحد، إن بلاده لا تفكر في رفع إجراءات العزل العام التي فُرضت قبل نحو أربعة أسابيع للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، في ظل الزيادات "المقلقة للغاية" في عدد الوفيات.
وأصبحت بريطانيا في ذروة تفشي المرض أو تقترب منها، بعد أن حصد أرواح أكثر من 16 ألفا، وهي أعلى خامس حصيلة في العالم لضحايا الجائحة التي تسببت فيما لا يقل عن 150 ألف وفاة في مختلف أرجاء العالم.
وقال غوف إن تقرير نشرة بازفيد الذي ذكر أن الحكومة تدرس رفع إجراءات العزل على مراحل على مدى الأشهر المقبلة ليس صحيحا، مضيفا في تصريحات إعلامية أن "الحقائق والإرشادات واضحة حاليا بأننا لا ينبغي أن نفكر في رفع هذه القيود بعد".
(رويترز، العربي الجديد)