رفعت أوبك بشكل حاد، اليوم الخميس، توقعاتها لإمدادات النفط من المنتجين من خارجها في 2017 حيث شجع ارتفاع الأسعار منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على ضخ المزيد من الخام، وهو ما يضر بجهود المنظمة للقضاء على تخمة المعروض العالمي ودعم الأسعار من خلال خفض إنتاجها.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري إن المنتجين من خارج المنظمة سيزيدون المعروض بواقع 950 ألف برميل يوميا هذا العام من 580 ألف برميل يوميا في توقعاتها السابقة.
ونتيجة لذلك قلصت المنظمة توقعاتها بشأن الطلب على خامها خلال 2017 بواقع 300 ألف برميل يوميا.
وتقلص أوبك إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير /كانون الثاني لمدة ستة أشهر في أول خفض لها في ثماني سنوات لامتصاص فائض المعروض العالمي.
ووافقت روسيا وعشر دول أخرى منتجة من خارج المنظمة على خفض الإنتاج بحوالي نصف ذلك.
وسيضيف التقرير إلى الجدل الدائر بخصوص جدوى اتفاق خفض الإمدادات الذي من المتوقع تمديده عندما يجتمع المنتجون في وقت لاحق هذا الشهر.
ورغم تلقي أسعار النفط دعما فإن زيادة الإمدادات من المنافسين تحد من المكاسب وأظهرت تخمة المخزون تباطؤا في الانحسار.
وقالت أوبك في التقرير "زادت شركات النفط والغاز الأميركية بالفعل أنشطتها في 2017.. من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخام المحكم الأميركي بوتيرة سريعة ليزيد نحو 600 ألف برميل يوميا في 2017".
وقلص النفط مكاسبه اليوم الخميس بعد نشر التقرير ليجري تداوله دون 51 دولارا للبرميل وهو أقل من المستوى الذي تحبذه السعودية والبالغ 60 دولارا، ولا تزال الأسعار أعلى من مستوى 48 دولارا الذي سجلته قبل عام.
ولمحت أوبك في التقرير إلى استمرار الامتثال المرتفع من جانب أعضائها إلى اتفاق خفض الإنتاج، وقالت إن مخزونات النفط في الدول الصناعية هبطت في مارس/ آذار، لكنها لا تزال أعلى من متوسطها في خمس سنوات بنحو 276 مليون برميل.
وتراجعت الإمدادات من الإحدى عشرة دولة في أوبك الملزمة بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق، المستثنى منه ليبيا ونيجيريا، إلى 29.674 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بحسب أرقام من مصادر ثانوية تستخدمها أوبك في مراقبة الإنتاج. وهذا يعني امتثالا من أوبك بنسبة 111% بالخطة وفقا لحسابات رويترز ارتفاعا من 104 % في مارس/ آذار، ولا تنشر أوبك نسبة الامتثال.
ونقلت مصادر ثانوية عن أوبك أن إنتاج المنظمة شاملا نيجيريا وليبيا تراجع بنحو 18 ألف برميل يوميا في إبريل/ نيسان إلى 31.73 مليون برميل يوميا.
ووفقا للمصادر الثانوية وبيانات سعودية فإن المملكة زادت إنتاجها بنحو 50 ألف برميل يوميا على الرغم من استمرار الرياض في طرح كميات أقل من المتفق عليها.
وقال بعض المنتجين الكبار في أوبك إن إنتاجهم أعلى من أرقام المصادر الثانوية وهو ما يعني تراجع نسبة الامتثال مع استخدام هذه الأرقام.
وأبلغت الإمارات عن زيادة إنتاجها 15 ألف برميل يوميا إلى 2.988 مليون برميل يوميا وهو مستوى أعلى من المستهدف لها في اتفاق أوبك والبالغ 2.874 مليون برميل يوميا.
وقال العراق إنه ضخ 4.53 ملايين برميل يوميا فوق هدفه المحدد بإنتاج 4.351 ملايين برميل.
وقلصت المنظمة توقعاتها للطلب على نفطها في 2017 إلى 31.92 مليون برميل نتيجة المعروض الكبير المتوقع من منتجين خارج المنظمة بانخفاض قدره 300 ألف برميل يوميا مقارنة مع التوقعات السابقة وقرب مستويات الإنتاج الحالية.
وأي معروض زائد من أوبك أو المنتجين من خارج المنظمة قد يعود بالسوق إلى تحقيق فائض، لكن بعض المسؤولين من الدول الأعضاء أبدوا تشككا في مكانية استمرار الانتعاش في إنتاج النفط الصخري.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
ونتيجة لذلك قلصت المنظمة توقعاتها بشأن الطلب على خامها خلال 2017 بواقع 300 ألف برميل يوميا.
وتقلص أوبك إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير /كانون الثاني لمدة ستة أشهر في أول خفض لها في ثماني سنوات لامتصاص فائض المعروض العالمي.
ووافقت روسيا وعشر دول أخرى منتجة من خارج المنظمة على خفض الإنتاج بحوالي نصف ذلك.
وسيضيف التقرير إلى الجدل الدائر بخصوص جدوى اتفاق خفض الإمدادات الذي من المتوقع تمديده عندما يجتمع المنتجون في وقت لاحق هذا الشهر.
ورغم تلقي أسعار النفط دعما فإن زيادة الإمدادات من المنافسين تحد من المكاسب وأظهرت تخمة المخزون تباطؤا في الانحسار.
وقالت أوبك في التقرير "زادت شركات النفط والغاز الأميركية بالفعل أنشطتها في 2017.. من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخام المحكم الأميركي بوتيرة سريعة ليزيد نحو 600 ألف برميل يوميا في 2017".
وقلص النفط مكاسبه اليوم الخميس بعد نشر التقرير ليجري تداوله دون 51 دولارا للبرميل وهو أقل من المستوى الذي تحبذه السعودية والبالغ 60 دولارا، ولا تزال الأسعار أعلى من مستوى 48 دولارا الذي سجلته قبل عام.
ولمحت أوبك في التقرير إلى استمرار الامتثال المرتفع من جانب أعضائها إلى اتفاق خفض الإنتاج، وقالت إن مخزونات النفط في الدول الصناعية هبطت في مارس/ آذار، لكنها لا تزال أعلى من متوسطها في خمس سنوات بنحو 276 مليون برميل.
وتراجعت الإمدادات من الإحدى عشرة دولة في أوبك الملزمة بمستويات مستهدفة للإنتاج بموجب الاتفاق، المستثنى منه ليبيا ونيجيريا، إلى 29.674 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بحسب أرقام من مصادر ثانوية تستخدمها أوبك في مراقبة الإنتاج. وهذا يعني امتثالا من أوبك بنسبة 111% بالخطة وفقا لحسابات رويترز ارتفاعا من 104 % في مارس/ آذار، ولا تنشر أوبك نسبة الامتثال.
ونقلت مصادر ثانوية عن أوبك أن إنتاج المنظمة شاملا نيجيريا وليبيا تراجع بنحو 18 ألف برميل يوميا في إبريل/ نيسان إلى 31.73 مليون برميل يوميا.
ووفقا للمصادر الثانوية وبيانات سعودية فإن المملكة زادت إنتاجها بنحو 50 ألف برميل يوميا على الرغم من استمرار الرياض في طرح كميات أقل من المتفق عليها.
وقال بعض المنتجين الكبار في أوبك إن إنتاجهم أعلى من أرقام المصادر الثانوية وهو ما يعني تراجع نسبة الامتثال مع استخدام هذه الأرقام.
وأبلغت الإمارات عن زيادة إنتاجها 15 ألف برميل يوميا إلى 2.988 مليون برميل يوميا وهو مستوى أعلى من المستهدف لها في اتفاق أوبك والبالغ 2.874 مليون برميل يوميا.
وقال العراق إنه ضخ 4.53 ملايين برميل يوميا فوق هدفه المحدد بإنتاج 4.351 ملايين برميل.
وقلصت المنظمة توقعاتها للطلب على نفطها في 2017 إلى 31.92 مليون برميل نتيجة المعروض الكبير المتوقع من منتجين خارج المنظمة بانخفاض قدره 300 ألف برميل يوميا مقارنة مع التوقعات السابقة وقرب مستويات الإنتاج الحالية.
وأي معروض زائد من أوبك أو المنتجين من خارج المنظمة قد يعود بالسوق إلى تحقيق فائض، لكن بعض المسؤولين من الدول الأعضاء أبدوا تشككا في مكانية استمرار الانتعاش في إنتاج النفط الصخري.
(رويترز)