هوت أرباح البنوك الأميركية بنحو 70% إلى 18.5 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 نتيجة تضرر المصارف من التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد.
"المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع" قالت إن "تدهور النشاط الاقتصادي" دفع البنوك إلى شطب ديون متعثرة وتخصيص مليارات الدولارات لتغطية الخسائر في المستقبل، حسب ما نقلت عنها "رويترز".
عملياً، أعلن أكثر من نصف المصارف الأميركية انخفاض أرباحها، بينما لم تسجل 7.3% من البنوك أرباحاً.
ويظهر التقرير الجديد، وهو أول مسح حكومي للقطاع المصرفي منذ الجائحة، أن البنوك قامت بتجنيب 38.8 مليار دولار كمخصصات لتغطية خسائر القروض المحتملة في المستقبل، بزيادة 280% عن الربع الأول من العام السابق.
اقــرأ أيضاً
ومع إقبال كثير من المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح في سوق الأسهم، شهدت البنوك الأميركية قفزة قدرها 1.2 تريليون دولار، أو 8.5%، في الودائع في الربع الأول مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة.
"المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع" قالت إن "تدهور النشاط الاقتصادي" دفع البنوك إلى شطب ديون متعثرة وتخصيص مليارات الدولارات لتغطية الخسائر في المستقبل، حسب ما نقلت عنها "رويترز".
عملياً، أعلن أكثر من نصف المصارف الأميركية انخفاض أرباحها، بينما لم تسجل 7.3% من البنوك أرباحاً.
ويظهر التقرير الجديد، وهو أول مسح حكومي للقطاع المصرفي منذ الجائحة، أن البنوك قامت بتجنيب 38.8 مليار دولار كمخصصات لتغطية خسائر القروض المحتملة في المستقبل، بزيادة 280% عن الربع الأول من العام السابق.
من جهته، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، إن أفضل طريقة يمكن للمجلس من خلالها المساعدة في تقليل عدم المساواة على أسس عرقية هي إعادة سوق العمل الأميركية إلى القوة التي كانت عليها قبل فيروس كورونا، وذلك في معرض تهربه من الإجابة على أسئلة عما إذا كان البنك المركزي نفسه يساهم في المشكلة.
ويجتاح الغضب بشأن العنصرية وعدم المساواة البلاد منذ قتلت الشرطة جورج فلويد في 25 مايو/أيار في منيابوليس، ويشارك أشخاص في احتجاجات حاشدة على الرغم من خطر الإصابة بالفيروس في ظل جائحة فيروس كورونا.
اقــرأ أيضاً
وزادت الاضطرابات من تركيز الرأي العام على المصاعب الاقتصادية لأسر السود والمنحدرين من أصول لاتينية الذين لا يزالون يتقاضون في المتوسط أجورا أقل ولديهم معدلات بطالة أعلى ويتضررون بشكل أكبر عند حدوث صدمات اقتصادية مثل فيروس كورونا. ففي مايو، ارتفعت البطالة بين السود بينما تراجعت بين البيض.
وأبلغ باول لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ أن "أفضل شيء" يمكن أن يفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي للتعامل مع عدم المساواة هو "محاولة إعادة سوق العمل إلى ما كانت عليه في فبراير/شباط)" عندما كان معدل البطالة عند 3.5%.
لكن عندما سأله السيناتور شيرود براون بشأن دراسة مفتوحة عن مدى مساهمة سياسات مجلس الاحتياطي الاتحادي في العنصرية الممنهجة، قال باول إنه سيعود إليه بعد التشاور مع زملائه، مضيفاً: "نحن فعلا نبحث التفاوتات العنصرية وأمور مثل ذلك أثناء عملنا حاليا".
ويوم الجمعة، قال رافاييلبوستيك رئيس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، وهو الأسود الوحيد باللجنة صانعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي، إن العنصرية المؤسسية تقوض النمو الاقتصادي.
وقال باول، الذي سبق أن أدان العنصرية في المجتمع الأميركي، إنه أرسل إلى بوستيك رسالة بالبريد الإلكتروني يشكره على تصريحاته.
وضغط براون بشكل أكبر بأن سأل باول عما إذا كان الاحتياطي الاتحادي نفسه مسؤولاً عن نتائج عدم المساواة، ليقول باول: "ليس هناك من شك في أنه بمقدورنا جميعا فعل المزيد لعلاج تلك المشكلات... يبدو هذا وكأنه وقت يبحث فيه الناس عن طرق لفعل المزيد، وسنفعل ذلك بالتأكيد".
ويجتاح الغضب بشأن العنصرية وعدم المساواة البلاد منذ قتلت الشرطة جورج فلويد في 25 مايو/أيار في منيابوليس، ويشارك أشخاص في احتجاجات حاشدة على الرغم من خطر الإصابة بالفيروس في ظل جائحة فيروس كورونا.
وأبلغ باول لجنة الخدمات المصرفية بمجلس الشيوخ أن "أفضل شيء" يمكن أن يفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي للتعامل مع عدم المساواة هو "محاولة إعادة سوق العمل إلى ما كانت عليه في فبراير/شباط)" عندما كان معدل البطالة عند 3.5%.
لكن عندما سأله السيناتور شيرود براون بشأن دراسة مفتوحة عن مدى مساهمة سياسات مجلس الاحتياطي الاتحادي في العنصرية الممنهجة، قال باول إنه سيعود إليه بعد التشاور مع زملائه، مضيفاً: "نحن فعلا نبحث التفاوتات العنصرية وأمور مثل ذلك أثناء عملنا حاليا".
ويوم الجمعة، قال رافاييلبوستيك رئيس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، وهو الأسود الوحيد باللجنة صانعة السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي، إن العنصرية المؤسسية تقوض النمو الاقتصادي.
وقال باول، الذي سبق أن أدان العنصرية في المجتمع الأميركي، إنه أرسل إلى بوستيك رسالة بالبريد الإلكتروني يشكره على تصريحاته.
وضغط براون بشكل أكبر بأن سأل باول عما إذا كان الاحتياطي الاتحادي نفسه مسؤولاً عن نتائج عدم المساواة، ليقول باول: "ليس هناك من شك في أنه بمقدورنا جميعا فعل المزيد لعلاج تلك المشكلات... يبدو هذا وكأنه وقت يبحث فيه الناس عن طرق لفعل المزيد، وسنفعل ذلك بالتأكيد".