أكد رئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني نمو التبادل التجاري بين قطر والنمسا خلال العام 2018 بنسبة 5%، حيث بلغت قيمته نحو 785 مليون ريال قطري (215.65 مليون دولار تقريبا) مقابل 746 مليون ريال في العام 2017.
وقال رئيس الغرفة على هامش مشاركة وفد الغرفة برئاسته، في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي الحادي عشر والمعرض المصاحب له في فيينا، إن الصادرات النمساوية إلى دولة قطر تتركز على أدوات ومعدات الجراحة وهياكل الحديد والصلب وقضبان الألمنيوم والأخشاب والأثاث وأجهزة الإنارة، في حين تقتصر صادرات قطر إلى النمسا على المركّبات الكيميائية وبوليمرات الايثيلين.
وأضاف أن القطاع الخاص القطري ينظر إلى النمسا كوجهة استثمارية فريدة وجاذبة، حيث يتطلع رجال الأعمال القطريون إلى التعرف بشكل أكبر على الفرص الاستثمارية المتاحة ودراسة إمكانية إقامة مزيد من الشراكات والتحالفات مع نظرائهم النمساويين لإقامة مشروعات مشتركة سواء في النمسا أو قطر.
وتمتلك حاليا 3 شركات نمساوية استثمارات في قطر بنسبة تملك 100% من بينها مصنع للرخام والغرانيت، كما تنشط 42 شركة قطرية نمساوية مشتركة تعمل في السوق القطري في قطاعات متنوعة مثل حلول التكنولوجيا والدعاية والإعلان والسياحة والسفر والمقاولات.
ونوه رئيس الغرفة بالعلاقات الاقتصادية المتينة التي تربط بين قطر والنمسا، والتي شهدت تطورا ملحوظا، خصوصا عقب الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى النمسا في شهر مارس/آذار الماضي، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني ورفع مستوى التبادل التجاري، والإعفاء من الرسوم الجمركية على بعض الواردات والصادرات، إضافة إلى قيام غرفة قطر بتوقيع اتفاقية تعاون مع اتحاد الغرف النمساوية خلال منتدى الأعمال المشترك الذي عقد على هامش الزيارة.
وقال رئيس الغرفة على هامش مشاركة وفد الغرفة برئاسته، في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي الحادي عشر والمعرض المصاحب له في فيينا، إن الصادرات النمساوية إلى دولة قطر تتركز على أدوات ومعدات الجراحة وهياكل الحديد والصلب وقضبان الألمنيوم والأخشاب والأثاث وأجهزة الإنارة، في حين تقتصر صادرات قطر إلى النمسا على المركّبات الكيميائية وبوليمرات الايثيلين.
وأضاف أن القطاع الخاص القطري ينظر إلى النمسا كوجهة استثمارية فريدة وجاذبة، حيث يتطلع رجال الأعمال القطريون إلى التعرف بشكل أكبر على الفرص الاستثمارية المتاحة ودراسة إمكانية إقامة مزيد من الشراكات والتحالفات مع نظرائهم النمساويين لإقامة مشروعات مشتركة سواء في النمسا أو قطر.
وتمتلك حاليا 3 شركات نمساوية استثمارات في قطر بنسبة تملك 100% من بينها مصنع للرخام والغرانيت، كما تنشط 42 شركة قطرية نمساوية مشتركة تعمل في السوق القطري في قطاعات متنوعة مثل حلول التكنولوجيا والدعاية والإعلان والسياحة والسفر والمقاولات.
ونوه رئيس الغرفة بالعلاقات الاقتصادية المتينة التي تربط بين قطر والنمسا، والتي شهدت تطورا ملحوظا، خصوصا عقب الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى النمسا في شهر مارس/آذار الماضي، والتي شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني ورفع مستوى التبادل التجاري، والإعفاء من الرسوم الجمركية على بعض الواردات والصادرات، إضافة إلى قيام غرفة قطر بتوقيع اتفاقية تعاون مع اتحاد الغرف النمساوية خلال منتدى الأعمال المشترك الذي عقد على هامش الزيارة.
ويعد المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي أكبر مؤتمر ومعرض تقيمه غرفة التجارة العربية النمساوية، حيث يشكّل المنتدى منصة فريدة لتبادل المعرفة والتواصل وتعميق العلاقات النمساوية العربية في الاقتصاد والتجارة والثقافة والدبلوماسية.
ويكتسب "المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي الحادي عشر" أهمية كبيرة، حيث يمثّل للمتحدثين والخبراء والممثلين الرسميين رفيعي المستوى منصة فريدة من نوعها لتقديم العروض والمناقشات، لتسليط الضوء على الموضوعات التي تدور حول المياه والبنية التحتية والطاقة والتصنيع، من وجهة نظر نمساوية وعربية ودولية.
(الدولار=3.64 ريالات قطرية)