كنوز تاريخية اخترقت لائحة "عجائب الدنيا السبع"... تعرّف إليها

لميس عاصي

avata
لميس عاصي
07 ديسمبر 2019
567DA497-36A0-4284-B1EB-F4E092D218FF
+ الخط -
من لم يحلم يوماً بحدائق بابل المعلقة؟ أو زيارة منارة الإسكندرية، أو حتى ضريح موسولوس في اليونان؟ صنفت هذه الأماكن ضمن عجائب الدنيا السبع القديمة.
في القرن الحالي، اقتحمت أماكن عديدة القائمة، فما رأيكم بجولة إلى تلك العجائب المضافة حديثا؟

مدينة ماتشو بيتشو
تأتي مدينة ماتشو بيتشو في البيرو، في قائمة العجائب الحديثة. تمتاز المدينة الضائعة كما تلقب، بسحر طبيعتها، وارتفاعها الشاهق. وهي معلم من معالم شعوب الأنكا التي عاشت قبل مئات السنين.

كذلك، يعتبر سور الصين العظيم، واحدا من عجائب الدنيا الغريبة. يمكن رؤية السور من الفضاء الخارجي، يقصده ملايين السياح سنوياً.
وأيضاً، فإن تاج محل يحتل مركزاً هاماً في القائمة، ويمثل رمزاً لفن العمارة الإسلامية في الهند، وأحد المعالم الأثرية التى تلقى إعجابا حول العالم.



البتراء - الأردن


موقع أثري يقصده السياح من كافة أنحاء العالم. تقع البتراء في محافظة معان، جنوبي المملكة الأردنية.
تشتهر بعمارتها المنحوتة من الصخور الوردية اللون، وقنوات الماء، واحتوائها معالم أثرية هامة، يعود تاريخها للعام 300 قبل الميلاد.

تمتلك البتراء مواقع أثرية هامة، أبرزها، السيق، الخزنة، المعبد الكبير، الدير البيزنطي، وغيرها.
يعتبر السيق، وهو عبارة عن شق صخري يصل ارتفاعه إلى 80 متراً، من أبرز المعالم، حيث تغطيه النقوش والصخور الملونة.
يقود السيق السائح إلى الخزنة، التي تعتبر رمزاً من رموز الأردن، وهي عبارة عن بناء صخري منحوت في الجبال.
وعند مرورك بالخزنة، والمسرح الروماني المجاور، تصل إلى بناء صخري مهيب، وهو ما يطلق عليه اسم قصر النحر العالي، حيث كانت تقدم القرابين.

تتنوع النشاطات هناك، حيث يمكن ركوب الخيل، والتجوال في المدينة لاكتشاف معالمها الجميلة.



هرم تشيتشن إيتزا - المكسيك

يعتبر هرم تشيتشن إيتزا واحدا من أشهر آثار المايا في المكسيك. وهو مرصد فلكي ومعبد للمحاربين، وتم بناؤه عام 500 قبل الميلاد.

يعتبر الهرم واحدا من أكثر الأماكن الأثرية المثيرة للجدل، نظراً للنقوش التي تزين جدرانه. كما يحتوي الهرم على كنوز شعوب المايا القديمة، والكثير من المخطوطات.

يزوره السياح للتعرف على فن العمارة الكلاسيكية لشعوب المايا، إضافة إلى الأماكن الأثرية الأخرى في المدينة. إذ تحتوي المدينة على بئر بعرض 6 أمتار وطول 300 متر تقريباً، مرصوف بالحجر الأحمر ويقود من طرف المدينة إلى حوض طبيعي من الحجر الجيري ممتلئ إلى نصفه بالماء، وبحسب العلماء كان البئر يستخدم لتقديم الأضاحي.

تتنوع النشاطات السياحية، حيث يساعد المرشدون في التعريف على هذه الآثار، إضافة إلى تنوع النشاطات الترفيهية بجانب الهرم.



الكولوسيوم - إيطاليا


لا يمكن للمرء أن يمر على الأماكن الأثرية التي تحتضنها المدن الإيطالية، من دون أن يتوقف عند الكولوسيوم، أي المدرج الروماني. يقع في وسط روما، ويعود تاريخ بنائه إلى العام 72 قبل الميلاد، يتميز المدرج بهندسته المعمارية الفريدة، والأقواس والأعمدة ذات النقوش الفريدة.


استخدم قديماً للقتال والمصارعة، وكانت تجرى العديد من المسابقات الرياضية، وأبرزها مصارعة الثيران، وغيرها من المسابقات. وبحسب التقارير، فقد أودت الألعاب الرياضية الشرسة، كمصارعة الثيران وغيرها، بحياة أكثر من نصف مليون إنسان، وأكثر من مليون حيوان بري.

حتى اليوم، ما زال الصرح نابضا بالحياة، ومقصدا للعديد من السياح، ولذا وضعت السلطات الإيطالية العديد من الإجراءات لتحديد عدد الزوار يومياً، خوفاً من تعرضه للتآكل أو الهدم.

بعد زيارة المعلم، يمكن للسياح زيارة المتاحف القريبة، التي تحتوي على منحوتات حجرية، تمثل الأحداث التي كانت تجري في الكولوسيوم.



تمثال المسيح - ريو دي جنيرو


ما أن تصل إلى مدينة ريو ديجنيرو، حتى  تلاحظ تمثالا شاهقا يطل عليك من كل الاتجاهات. إنه تمثال المسيح الفادي. يعتبر من أضخم التماثيل في العالم. يبلغ وزنه نحو 1000 طن، وارتفاعه يصل إلى ما يقارب 32 متراً. وقد تم صنعه من مواد مختلفة، أبرزها، الكونكريت، والحجر الأملس.

يقصده سنوياً ملايين السياح من حول العالم، إذ بات هذا التمثال أحد أبرز أمكنة الجذب في البرازيل، وبفصله انتعش القطاع السياحي. بعد صعودك إلى جبل كوركوفادو، عن طريق السلالم، ستندهش من شدة جمال المنظر، حيث تطل مدينة ريو دي جينيرو الساحرة، كما ستتمكن من رؤية شاطئ كوباكابانا وشاطئ ليبلون.

ولا تفوت فرصة تناول الطعام في المطاعم المعلقة هناك، حيث تشعر بأنك متأرجح ما بين السماء والأرض.

المساهمون