أعلنت شركة الزاوية الليبية لتكرير النفط وقف عمليات التكرير بسبب نقص إمدادات ومخزونات الخام. وتعتبر هذه المصفاة المغذي الرئيس للمحروقات للمنطقتَين الغربية والجنوبية في طرابلس، مما تسبب في هلع المواطنين صباح الجمعة، لتعود طوابير البنزين أمام محطات الوقود. وبالتزامن، أكدت شركة البريقة للتسويق النفطي في بيان أن هناك عمليات تعدٍ على شاحنات نقل البنزين في جبل نفوسة في المنطقة الشمالية الغربية لليبيا، ما أثر على الإمدادات لمحطات الوقود.
وأكد الناطق باسم شركة الزاوية لتكرير النفط محمد عثمان، في حديث مع "العربي الجديد"، أن الشركة توقفت عن العمل بسبب عدم توفر الزيت الخام الذي يصلها من حقل الشرارة النفطي. وأوضح أن هذا التوقف له تأثيرات سلبية على مختلف القطاعات، بسبب نقص إمدادات البنزين والمازوت وغاز الطهي وزيت السيارات وغيرها من المشتقات النفطية، مؤكدا أن المؤسسة الوطنية للنفط اتخذت جملة من الإجراءات للاعتماد على الاستيراد من الخارج لتغطية حاجات السوق المحلية.
وكانت شركة الزاوية تستهلك يومياً 150 ألف برميل من خامات حقل الشرارة، لتغطية متطلبات السوق المحلية، وتغطي 30% من متطلبات السوق.
وتراجع إنتاج النفط الليبي منذ 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما أعلنت بعض القبائل الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر إغلاق الموانئ والحقول. وانخفض إنتاج النفط الليبي الخميس وفق المؤسسة الوطنية للنفط إلى 191 ألفاً و475 برميلاً يومياً. وقالت مؤسسة النفط في بيانها إن إجمالي الخسائر الناجمة عن الإقفالات بلغ حوالي 1.4 مليار دولار. وكانت ليبيا تنتج نحو 1.2 مليون برميل نفط يومياً.
اقــرأ أيضاً
وشهدت محطات الوقود في العاصمة طرابلس، (30 محطة)، ازدحاماً من قبل المواطنين لشراء البنزين لغرض التخزين. ووفقا لكلام المواطن أسعد مسعود، الذي لفت إلى أن الغرض من تخزينه البنزين هو ضمان تشغيل مولد الكهرباء، وللتنقل إلى خارج العاصمة.
وأكد علي الجنزوري، صاحب محطة وقود بضواحي العاصمة، لـ "العربي الجديد" أن هناك طلباً متزايداً من قبل المواطنين على البنزين، والمحطة تشهد ازدحاماً منذ ساعات الصباح الأولى. وأضاف أن الازدحام صباح اليوم (الجمعة) يختلف عن الأيام الماضية.
ولفت الباحث الاقتصادي وئام المصراتي لـ "العربي الجديد"، إلى أن توقف النفط يعني شلل الحياة في ليبيا وزيادة الأزمة المعيشية على المواطن والنازح. وأضاف أن توفير البنزين عبر الاستيراد من الخارج قد يحل المشكلة مؤقتاً، "لكن مناطق الجبل والجنوب لا تتوافر فيها قطرة بنزين".
اقــرأ أيضاً
وتراجع حجم إنتاج المصافي الليبية من النفط على مدار الفترة الماضية، لتعمل بأقل من ربع طاقتها تقريباً. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أنها حولت أحد خزانات النفط في ميناء البريقة من خزان نافتا إلى خزان للمكثفات، حتى لا يتوقف الغاز عن محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي. وأضافت أن مستودعات طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية لا تزال تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية وتأثيرها على نقل المحروقات.
وكانت شركة الزاوية تستهلك يومياً 150 ألف برميل من خامات حقل الشرارة، لتغطية متطلبات السوق المحلية، وتغطي 30% من متطلبات السوق.
وتراجع إنتاج النفط الليبي منذ 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما أعلنت بعض القبائل الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر إغلاق الموانئ والحقول. وانخفض إنتاج النفط الليبي الخميس وفق المؤسسة الوطنية للنفط إلى 191 ألفاً و475 برميلاً يومياً. وقالت مؤسسة النفط في بيانها إن إجمالي الخسائر الناجمة عن الإقفالات بلغ حوالي 1.4 مليار دولار. وكانت ليبيا تنتج نحو 1.2 مليون برميل نفط يومياً.
وشهدت محطات الوقود في العاصمة طرابلس، (30 محطة)، ازدحاماً من قبل المواطنين لشراء البنزين لغرض التخزين. ووفقا لكلام المواطن أسعد مسعود، الذي لفت إلى أن الغرض من تخزينه البنزين هو ضمان تشغيل مولد الكهرباء، وللتنقل إلى خارج العاصمة.
وأكد علي الجنزوري، صاحب محطة وقود بضواحي العاصمة، لـ "العربي الجديد" أن هناك طلباً متزايداً من قبل المواطنين على البنزين، والمحطة تشهد ازدحاماً منذ ساعات الصباح الأولى. وأضاف أن الازدحام صباح اليوم (الجمعة) يختلف عن الأيام الماضية.
ولفت الباحث الاقتصادي وئام المصراتي لـ "العربي الجديد"، إلى أن توقف النفط يعني شلل الحياة في ليبيا وزيادة الأزمة المعيشية على المواطن والنازح. وأضاف أن توفير البنزين عبر الاستيراد من الخارج قد يحل المشكلة مؤقتاً، "لكن مناطق الجبل والجنوب لا تتوافر فيها قطرة بنزين".
وتراجع حجم إنتاج المصافي الليبية من النفط على مدار الفترة الماضية، لتعمل بأقل من ربع طاقتها تقريباً. وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط أنها حولت أحد خزانات النفط في ميناء البريقة من خزان نافتا إلى خزان للمكثفات، حتى لا يتوقف الغاز عن محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي. وأضافت أن مستودعات طرابلس وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية لا تزال تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية وتأثيرها على نقل المحروقات.