طالب محمود فايزي مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالة بعثها إلى أربعة وزراء في الحكومة الإيرانية، بتقديم شرح حول اختفاء مبلغ مليار يورو كانت مخصصة لاستيراد الأدوية والسلع الأساسية.
ونقلت وكالة "إيسنا" عن جريدة "الشرق" الإيرانية، أن "فايزي طلب في الخطاب من وزير الصناعة والمناجم والتجارة رضا رحماني، ووزير الزراعة محمود حجاتي، ووزير الصحة والتعليم الطبي سعيد النقسي، ووزير التعاون والعمل والشؤون الاجتماعية محمد شريعة مداري تقديم توضيح لما حدث للواردات التي وعد بها الذين تلقوا العملة الأجنبية بسعر الصرف الحكومي المدعوم".
وقال فايزي إن "نحو 849 مليون يورو مخصصة لاستيراد السلع الأساسية، و130 مليون دولار أخرى مخصصة للأدوية، منحت لشركات قد اختفت".
وأتهم فايزي 20 شركة بعدم استيراد البضائع التي تعهدت بإحضارها إلى البلاد بشكل قانوني.
كما أرسل مدير مكتب روحاني الخطاب ذاته إلى البنك المركزي الإيراني، وطالب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن هذه القضية.
وبسبب الانخفاض الحاد في قيمة العملة الإيرانية في السنوات الأخيرة، تخصص الحكومة العملات الأجنبية بأسعار صرف أرخص لمستوردي الأدوية والمواد الغذائية والمواد الخام الحيوية وغيرها من السلع الأساسية التي تجري الموافقة عليها مسبقاً.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد نشرت الجمعة، تقريراً عن وزير إيراني سابق متورط في فساد. وفي تغريدة على تويتر، تحدث "فريق التواصل" التابع للخارجية الأميركية عن فساد وزير الصناعة الإيراني السابق، مهدي غضنفري، الذي تولى حقيبة الصناعة بين عامي 2011 و2013.
اقــرأ أيضاً
(العربي الجديد)
وقال فايزي إن "نحو 849 مليون يورو مخصصة لاستيراد السلع الأساسية، و130 مليون دولار أخرى مخصصة للأدوية، منحت لشركات قد اختفت".
وأتهم فايزي 20 شركة بعدم استيراد البضائع التي تعهدت بإحضارها إلى البلاد بشكل قانوني.
كما أرسل مدير مكتب روحاني الخطاب ذاته إلى البنك المركزي الإيراني، وطالب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن هذه القضية.
وبسبب الانخفاض الحاد في قيمة العملة الإيرانية في السنوات الأخيرة، تخصص الحكومة العملات الأجنبية بأسعار صرف أرخص لمستوردي الأدوية والمواد الغذائية والمواد الخام الحيوية وغيرها من السلع الأساسية التي تجري الموافقة عليها مسبقاً.
ورغم أن الفترة التي شغل فيها غضنفري منصبه قصيرة نسبياً، إلا أنها ألحقت ضرراً كبيراً بالإيرانيين، حيث قال "فريق التواصل" إن الوزير السابق هو "من وجوه النظام الإيراني التي جلبت الويلات على الشعب بفسادها".
وأشار الفريق إلى أن ملايين الإيرانيين يعانون من مصاعب جمة نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي، الذي تسبب به فساد قادة إيران، ومنهم غضنفري، الذي لم يحاكم حتى الآن.
وقالت الخارجية الأميركية إن غضنفري ساعد باباك زنجاني في سرقة 2.7 مليار دولار من وزارة النفط، قبل سنوات، وزنجاني رجل أعمال وملياردير إيراني نافذ محكوم عليه بالإعدام عام 2016. وفي حين تسارع إيران إلى إعدام أي شخص يصدر بحقه هذا الحكم، لم تقدم على إعدام زنجاني، وسط تفسيرات متباينة للأمر. وأشار الفريق إلى أن ملايين الإيرانيين يعانون من مصاعب جمة نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي، الذي تسبب به فساد قادة إيران، ومنهم غضنفري، الذي لم يحاكم حتى الآن.
(العربي الجديد)