كشفت شركة سكك الحديد القطرية، "الريل"، عن نقل (مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق) المتعلق بمترو الدوحة، من مقره السابق في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى قطر.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، إن سرعة اتخاذ القرار والتحديات اللوجستية التي تم التغلب عليها بصورة عملية، بنقل مقر مركز تصنيع الأنظمة، "تؤكد إيماننا بمرونة المشروع وقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة، وهي دليل على قدرة إدارة شركة "الريل"على التعامل مع التحديات غير المتوقعة والتغلب عليها".
وأضاف " تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية، وذلك بفضل العمل الجاد والتفاني اللذين يتحلى بهما فريق الشركة.. وبهذا الالتزام والتفاني، يمكن لدولة قطر أن تتطلع قدماً للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي بإدارة فريق من الخبراء في مجالهم".
من جانبه، شدد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية، "الريل"، عبدالله عبد العزيز السبيعي، على أن إنجاز أعمال التصنيع والتجميع والاختبار في مدينة الدوحة يعني أن هذه الأعمال ستحظى بإشراف أفضل، وأن برنامج التسليم لن يتأثر جراء عمليات تأخير غير متوقعة، حيث سيكون "مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق"بمثابة مقر اختبار يجري فيه فحص دقيق لعمل وأداء نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق الخاصة بكل محطة من محطات المترو، وعند الانتهاء من أعمال الاختبار، سيتم نقل لوحات ومكونات النظام من المركز إلى محطات المترو المختلفة. وأفاد بأن السرعة والكفاءة، اللتين تم بهما نقل مركز النظام، هما بحق برهان على ما تتمتع به "الريل" وشركاؤها من مرونة وقدرات تخطيطية مسبقة لأي حدث قد يطرأ.
هذا وقد زار السبت، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق لمحطات مشروع مترو الدوحة، التي تم تصنيعها وتجميعها مؤخرا في أحد المواقع التابعة للمشروع وذلك لتجربة الأنظمة قبل تركيبها في محطات مترو الدوحة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
وأكدت الشركة أنه مع عمل المركز بشكل كامل، وأخذ عملية تجميع لوحات النظام مجراها، يتضح أن مشروع مترو الدوحة يسير نحو الانتهاء في وقته المحدد، وحسب الخطة المعمول بها، ومن المتوقع أن تصل أول أربعة قطارات من اليابان إلى الدوحة قبل نهاية العام الجاري.
وذكرت "الريل" أن النظام يتسم بالحداثة والتطور، وهو يعمل بشكل آلي بالكامل بهدف المراقبة والتحكم بالأنظمة الكهربائية والميكانيكية للمحطات، وبفضل هذا النظام، سيتمكن مشغّل مترو الدوحة من العمل بشكل استباقي وسريع على النحو المطلوب لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان للركاب في جميع الأوقات.
وقد اختيرت ثلاث من محطات المترو البالغ عددها 37 محطة، وهي محطات الدوحة الجديدة، والقصّار ، والمنطقة الاقتصادية لتكون محطات تجريبية، ويتوقع أن تكون جاهزة للمعاينة النهائية من قبل الدفاع المدني بحلول شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكانت "الريل" قد أعلنت، قبل شهر، عن إنجاز 95% من الأعمال المدنية لمشروع مترو الدوحة، مؤكدة تواصل أعمال تركيب خطوط السكك الحديدية، وإجراء الاختبارات التجريبية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كما تم إنجاز 62% من أعمال المشروع الكلية.
وبانتقال "الريل"، تتواصل خسارة دبي التي سبق أن خسرت خدمات الشحن البحري التي كان يستفيد منها ميناء جبل علي، حيث نقلت شركتان لخطوط نقل الحاويات القطرية خدماتها للشحن البحري من دبي إلى سلطنة عمان في أعقاب الحظر الذي فرضته دول الحصار على قطر.
وأعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ، "موانئ قطر"، في الأسبوع الماضي، تدشين خطين ملاحيين جديدين بين "ميناء حمد" في قطر وميناءي "صحار" و"صلالة" في سلطنة عمان. وأفادت الشركة بأن خدمات الشحن المباشرة بين الميناءين دُشنت ضمن خدمة تابعة لشركة "ملاحة" بمعدل 3 رحلات أسبوعياً لكل ميناء. وأكد مدير ميناء حمد أن العمليات التجارية والشحن تسير بشكل اعتيادي دون أي تأثر بالتطورات الأخيرة.
اقــرأ أيضاً
وأضاف " تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية، وذلك بفضل العمل الجاد والتفاني اللذين يتحلى بهما فريق الشركة.. وبهذا الالتزام والتفاني، يمكن لدولة قطر أن تتطلع قدماً للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي بإدارة فريق من الخبراء في مجالهم".
من جانبه، شدد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية، "الريل"، عبدالله عبد العزيز السبيعي، على أن إنجاز أعمال التصنيع والتجميع والاختبار في مدينة الدوحة يعني أن هذه الأعمال ستحظى بإشراف أفضل، وأن برنامج التسليم لن يتأثر جراء عمليات تأخير غير متوقعة، حيث سيكون "مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق"بمثابة مقر اختبار يجري فيه فحص دقيق لعمل وأداء نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق الخاصة بكل محطة من محطات المترو، وعند الانتهاء من أعمال الاختبار، سيتم نقل لوحات ومكونات النظام من المركز إلى محطات المترو المختلفة. وأفاد بأن السرعة والكفاءة، اللتين تم بهما نقل مركز النظام، هما بحق برهان على ما تتمتع به "الريل" وشركاؤها من مرونة وقدرات تخطيطية مسبقة لأي حدث قد يطرأ.
هذا وقد زار السبت، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق لمحطات مشروع مترو الدوحة، التي تم تصنيعها وتجميعها مؤخرا في أحد المواقع التابعة للمشروع وذلك لتجربة الأنظمة قبل تركيبها في محطات مترو الدوحة، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
وأكدت الشركة أنه مع عمل المركز بشكل كامل، وأخذ عملية تجميع لوحات النظام مجراها، يتضح أن مشروع مترو الدوحة يسير نحو الانتهاء في وقته المحدد، وحسب الخطة المعمول بها، ومن المتوقع أن تصل أول أربعة قطارات من اليابان إلى الدوحة قبل نهاية العام الجاري.
وذكرت "الريل" أن النظام يتسم بالحداثة والتطور، وهو يعمل بشكل آلي بالكامل بهدف المراقبة والتحكم بالأنظمة الكهربائية والميكانيكية للمحطات، وبفضل هذا النظام، سيتمكن مشغّل مترو الدوحة من العمل بشكل استباقي وسريع على النحو المطلوب لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان للركاب في جميع الأوقات.
وقد اختيرت ثلاث من محطات المترو البالغ عددها 37 محطة، وهي محطات الدوحة الجديدة، والقصّار ، والمنطقة الاقتصادية لتكون محطات تجريبية، ويتوقع أن تكون جاهزة للمعاينة النهائية من قبل الدفاع المدني بحلول شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وكانت "الريل" قد أعلنت، قبل شهر، عن إنجاز 95% من الأعمال المدنية لمشروع مترو الدوحة، مؤكدة تواصل أعمال تركيب خطوط السكك الحديدية، وإجراء الاختبارات التجريبية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، كما تم إنجاز 62% من أعمال المشروع الكلية.
وبانتقال "الريل"، تتواصل خسارة دبي التي سبق أن خسرت خدمات الشحن البحري التي كان يستفيد منها ميناء جبل علي، حيث نقلت شركتان لخطوط نقل الحاويات القطرية خدماتها للشحن البحري من دبي إلى سلطنة عمان في أعقاب الحظر الذي فرضته دول الحصار على قطر.
وأعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ، "موانئ قطر"، في الأسبوع الماضي، تدشين خطين ملاحيين جديدين بين "ميناء حمد" في قطر وميناءي "صحار" و"صلالة" في سلطنة عمان. وأفادت الشركة بأن خدمات الشحن المباشرة بين الميناءين دُشنت ضمن خدمة تابعة لشركة "ملاحة" بمعدل 3 رحلات أسبوعياً لكل ميناء. وأكد مدير ميناء حمد أن العمليات التجارية والشحن تسير بشكل اعتيادي دون أي تأثر بالتطورات الأخيرة.