تعرف إلى السلع التي قرر الأردن إيقاف تصديرها خلال رمضان
قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، يعرب القضاة، إيقاف تصدير العديد من السلع الأساسية حتى انتهاء شهر رمضان، مؤكداً أن هذه الخطوة تستهدف الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من هذه السلع.
وقال الوزير في بيان، اليوم الإثنين، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إن السلع تشمل السكر، الأرز بجميع أنواعه، الحليب الجاف، الحمص الحب، الفول، العدس المجروش والحب، الفاصولياء الجافة، والفريكة، مشيرا إلى أن القرار يتعلق أيضا بالسلع المعاد تصديرها.
وذكر عماد الطراونة، مسؤول التجارة الداخلية في الوزارة، أن القرار يستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية خلال شهر رمضان، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يتم اتخاذه كل عام تفادياً لحدوث أي نقص خلال هذا الشهر المحافظة على استقرار الأسعار.
وقال الطراونة لـ"العربي الجديد"، إنه تم استثناء الكميات المتعاقد عليها مع الهيئات الدولية ومنظمات الإغاثة والموجهة للاجئين من القرار.
وأشار إلى أن استهلاك الأردن من السكر يصل إلى حوالي 250 ألف طن سنوياً، وما يتراوح بين 220 و250 ألف طن من الأرز، مؤكدا أن المخزون الحالي يغطي الاستهلاك حوالي ثلاثة أشهر.
من جانبه قلل خليل الحاج توفيق، رئيس نقابة تجار المواد الغذائية، من تأثير القرار على نشاط المصدرين، موضحا أن عمليات إعادة تصدير السلع التي شملها القرار لم تعد كما كان في السابق، بسبب إغلاق الحدود مع كل من سورية والعراق.
وقال الحاج توفيق إنه في عام 2008 حدث نقص في مخزون الأردن من هذه السلع بسبب تصديرها بشكل كبير إلى سورية، ما استدعى آنذاك اتخاذ هذا القرار، ويتم تجديده مع قرب شهر رمضان من كل عام منذ ذلك الحين، متوقعا استقرار الأسعار خلال هذا الشهر.
كانت البيانات الصادرة في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، عن دائرة الإحصاءات العامة، قد أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين (التضخم) خلال إبريل/ نيسان الماضي، إلى نسبة 4.6%، مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي 2017.
أما على مستوى الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، فارتفعت نسبة التضخم بمعدل 3.9%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.