العملة الإيرانية تواصل هبوطها والبنك المركزي يؤكد وجود مؤامرة

30 يوليو 2018
3DF540E6-DF67-418D-B34F-7F178A6983A8
+ الخط -
واصل الريال الإيراني هبوطه القياسي في السوق السوداء للعملة، في الوقت الذي وصف البنك المركزي ما يحدث بمؤامرة تستهدف الاقتصاد الإيراني.
وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء في بداية تعاملات اليوم الإثنين، وفقا لوكالة "الأناضول"، حدود 113 ألف ريال، بينما يبلغ سعر صرف العملة المحلية في إيران، وفق أرقام البنك المركزي، نحو 43.9 ألف ريال/ دولار.

وكان سعر صرف الدولار قد وصل أمس وفقا لوكالة "رويترز" إلى 112 ألف ريال، من نحو 97 ألفا و500 ريال يوم السبت و102 ألف ريال في بداية تعاملات الأحد، بحسب موقع أسعار صرف العملات "بونباست.كوم".


وفقد الريال نحو نصف قيمته منذ إبريل/ نيسان نظرا لضعف الاقتصاد، والصعوبات المالية في البنوك المحلية، والطلب المكثف على الدولار بين الإيرانيين الذين يخشون من أثر العقوبات الأميركية المنتظرة.

من جانبه، وصف البنك المركزي هبوط الريال والارتفاع السريع في أسعار المسكوكات الذهبية بـ"المؤامرة". وقالت السلطة القضائية إن 29 شخصا اعتُقلوا بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقال البنك المركزي في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية"إرنا"، إن "التطورات الأخيرة في أسواق الصرف الأجنبي والذهب ترجع إلى حد كبير إلى مؤامرة من الأعداء بهدف زيادة تفاقم المشكلات الاقتصادية والتسبب في شعور الناس بالقلق"، مشيرا إلى أن "التطورات غیر الطبیعیة الأخیرة في سوق العملة الصعبة والذهب، لا تتناسب مع الحقائق الاقتصادیة وإمكانیات البلاد".

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي في التلفزيون الرسمي، مساء الأحد، إن "29 شخصا اعتقلوا لتسببهم في بلبلة اقتصادية وسيحاكمون قريبا.. ربما يتم اعتقال المزيد الليلة وغدا".


(العربي الجديد، وكالات)

ذات صلة

الصورة

منوعات

أعلنت قناة "غزة الآن"، اليوم الخميس، اعتقال مديرها، مصطفى عياش، من قبل السلطات النمساوية، وذلك بعد ساعات من إعلان عقوبات على القناة.
الصورة
جنديرس سورية، أول من أمس الثلاثاء (عبد المنعم عيسى/Getty)

سياسة

يسعى الكونغرس الأميركي إلى تمرير قانون يمنع استغلال رئيس النظام السوري بشار الأسد زلزال 6 فبراير/ شباط الماضي، كما يشدّد القانون، الذي ينتظر موافقة مجلس الشيوخ قبل إقراره رسمياً على يد الرئيس جو بايدن، على ضرورة مساعدة المنكوبين.
الصورة

اقتصاد

ليست جديدة نزعة الاستقلال عن الدولار الأميركي المهيمن على 85% من مدفوعات التجارة العالمية حالياً، لكنها تتجدد كلما استعر الخلاف بين الولايات المتحدة وخصومها أو أعدائها، وأبرزهم روسيا والصين وتركيا وإيران، وبعض الدول الأُخرى التي لا تتصادم مع واشنطن.
الصورة

اقتصاد

للوهلة الأولى قد يخيّل إليك أن أسوأ العملات أداء حالياً تابعة لدولة من الدول النامية أو المتخلفة، لكن الواقع أن عملة بريطانيا، الجنيه الإسترليني، هي الأسوأ على الإطلاق، واليورو في المركز الرابع، تليه عملات لبنان ومصر وإيران وتركيا. فماذا في التفاصيل؟
المساهمون