قالت شركات كبرى في قطاع تجارة النفط لوكالة (رويترز) إن سوق النفط العالمية تستعيد توازنها بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك، على الرغم من أن فرصة حدوث زيادات أخرى كبيرة في الأسعار العام المقبل أو ما إلى ذلك تبدو مستبعدة لأن قلة الإمدادات قد لا تستمر.
وقال أليكس بيرد رئيس وحدة النفط لدى جلينكور لقمة (رويترز) العالمية للسلع الأولية التي تعقد هذا الأسبوع "أعتقد أن السوق على المسار الصحيح. بوسعك أن ترى بدء استعادة التوازن. لكنه انخفاض تدريجي، لذا لا أعتقد أننا نتوقع أن نرى سحباً ضخماً من المخزونات أو ارتفاعاً كبيراً في الأسعار".
وقال بيرد إنه يتوقع أن يرتفع النفط ببطء وإن من المرجح أن يتجه برنت إلى 60 دولاراً نحو نهاية العام الحالي.
وقال ماركو دوناند الرئيس التنفيذي لشركة ميركيوريا إن أسعار أقرب استحقاق قد تتجه للاقتراب من 60 دولاراً بدعم من انخفاض مستويات المخزون، لكن سعر العقود الآجلة التي مدتها خمس سنوات يجب أن يدور حول 50 إلى 55 دولاراً، إذ يمثّل ذلك تقريباً تكلفة الإنتاج لشركات النفط الصخري الأميركي.
وقال إن "الربع الأخير يجب أن يسجل عجزا عالميا... السعر يقترب ربما صوب 60 دولارا، سعر أقرب استحقاق، لكن لا يوجد سبب على وجه الخصوص كي يتحرك السعر الآجل".
وقال إنه ربما يتوقع سيناريو يتحرك فيه النفط فوق 60 دولاراً في العام المقبل كرد فعل على أحداث جيوسياسية، لكن ليس لفترة مستمرة.
نطاق ضيق
ولا يتوقع ايان تايلور رئيس فيتول، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، أيضاً ارتفاعا كبيرا في الأسعار، إذ قال للقمة إن الأسعار ستظل "في نطاق ضيق وممل" عند ما يتراوح بين 50 و60 دولاراً للبرميل في العام المقبل.
وقال تايلور لقد "حدثت بعض عمليات السحب الكبيرة من المخزونات عالميا هذا العام والموقف يبدو أفضل كثيرا مما كان عليه قبل عام".
وأضاف "بينما تشهد السوق شحا في المعروض وتتحرك صوب المزيد من النقص في المخزونات، لا أثق تماما في أن السوق مقتنعة بأن هذا سيستمر لأجل طويل".
وقال توربيون تورنكويست الرئيس التنفيذي لشركة جانوفر للتجارة إن أوبك لا تستطيع "تحمل التخلي" عن تخفيضات الإنتاج في ظل زيادة الإمدادات من خارجها العام المقبل، وإنه لا يتوقع قفزة كبيرة في السعر.
وردا على سؤال حول توقعاته للأسعار خلال 12-18 شهراً قادماً، قال تورنكويست إن برنت قد يظل "تقريبا عند النطاق الأعلى للخمسين دولارا... (إذا) حافظت أوبك على بعض الانضباط"، وزاد الطلب 1.5 مليون برميل يوميا أو بنحو معدل العام الحالي.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إمدادات النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للتخلص من تخمة المعروض العالمي من الخام والمنتجات المكررة.
وتنخفض مخزونات النفط في الدول الصناعية على الرغم من أنها تظل فوق متوسط خمس سنوات، وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 57 دولارا للبرميل لكنه يظل عند نصف مستواه في منتصف 2014.
وانخفض برنت إلى قرب 27 دولارا للبرميل في يناير/ كانون الثاني 2016، وهو أدنى مستوى في 12 عاما.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقال بيرد إنه يتوقع أن يرتفع النفط ببطء وإن من المرجح أن يتجه برنت إلى 60 دولاراً نحو نهاية العام الحالي.
وقال ماركو دوناند الرئيس التنفيذي لشركة ميركيوريا إن أسعار أقرب استحقاق قد تتجه للاقتراب من 60 دولاراً بدعم من انخفاض مستويات المخزون، لكن سعر العقود الآجلة التي مدتها خمس سنوات يجب أن يدور حول 50 إلى 55 دولاراً، إذ يمثّل ذلك تقريباً تكلفة الإنتاج لشركات النفط الصخري الأميركي.
وقال إن "الربع الأخير يجب أن يسجل عجزا عالميا... السعر يقترب ربما صوب 60 دولارا، سعر أقرب استحقاق، لكن لا يوجد سبب على وجه الخصوص كي يتحرك السعر الآجل".
وقال إنه ربما يتوقع سيناريو يتحرك فيه النفط فوق 60 دولاراً في العام المقبل كرد فعل على أحداث جيوسياسية، لكن ليس لفترة مستمرة.
نطاق ضيق
ولا يتوقع ايان تايلور رئيس فيتول، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، أيضاً ارتفاعا كبيرا في الأسعار، إذ قال للقمة إن الأسعار ستظل "في نطاق ضيق وممل" عند ما يتراوح بين 50 و60 دولاراً للبرميل في العام المقبل.
وقال تايلور لقد "حدثت بعض عمليات السحب الكبيرة من المخزونات عالميا هذا العام والموقف يبدو أفضل كثيرا مما كان عليه قبل عام".
وأضاف "بينما تشهد السوق شحا في المعروض وتتحرك صوب المزيد من النقص في المخزونات، لا أثق تماما في أن السوق مقتنعة بأن هذا سيستمر لأجل طويل".
وقال توربيون تورنكويست الرئيس التنفيذي لشركة جانوفر للتجارة إن أوبك لا تستطيع "تحمل التخلي" عن تخفيضات الإنتاج في ظل زيادة الإمدادات من خارجها العام المقبل، وإنه لا يتوقع قفزة كبيرة في السعر.
وردا على سؤال حول توقعاته للأسعار خلال 12-18 شهراً قادماً، قال تورنكويست إن برنت قد يظل "تقريبا عند النطاق الأعلى للخمسين دولارا... (إذا) حافظت أوبك على بعض الانضباط"، وزاد الطلب 1.5 مليون برميل يوميا أو بنحو معدل العام الحالي.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إمدادات النفط بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للتخلص من تخمة المعروض العالمي من الخام والمنتجات المكررة.
وتنخفض مخزونات النفط في الدول الصناعية على الرغم من أنها تظل فوق متوسط خمس سنوات، وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 57 دولارا للبرميل لكنه يظل عند نصف مستواه في منتصف 2014.
وانخفض برنت إلى قرب 27 دولارا للبرميل في يناير/ كانون الثاني 2016، وهو أدنى مستوى في 12 عاما.
(رويترز، العربي الجديد)