ونقلت شبكة "بلومبيرغ" الأميركية عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن مدى السيارة المذكورة سيتخطى 650 كيلومترا تعادل 404 أميال للشحنة الواحدة، مقارنة بنحو 450 كيلومترا للنسخة الأساسية الحالية التي يبدأ سعرها من 323 ألفا و800 يوان تعادل 45 ألفا و800 دولار.
أما سعر النسخة الجديدة فيبدأ من حوالى 350 ألف يوان قبل الخصومات، على الرغم من أنه لم يتم تحديد الأسعار بدقة حتى الآن.
ويمكن أن يساعد المدى الأطول لسيارة "تسلا" الجديدة في درء المنافسة من شركات، مثل "فولكسفاغن إيه.جي" و"بي.إم دبليو إيه.جي"، اللتين تصنعان أيضا نماذج كهربائية جديدة في الصين، في وقت تراهن شركات صناعة السيارات على مركبات جديدة لتحفيز الطلب في سوق تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وسوف يكون طراز "تسلا" الجديد طويل المدى، شأنه شأن الإصدار الحالي الأرخص سعرا، سيكون مؤهلاً للحصول على الإعانات الخاصة بالسيارات الكهربائية ومعفى من ضريبة شراء السيارات في الصين.
تأتي هذه الخطوة بعد انخفاض تسجيلات سيارات "تسلا" شهرين متتاليين في الصين، الأمر الذي يدل على أن شركة صناعة السيارات الأميركية ليست محصنة ضد الركود الأوسع نطاقا لصناعة السيارات، علما أن هذا التباطؤ جاء وسط اندفاعة "تسلا" بمليارات الدولارات للتوسّع في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.
ومع ذلك، تعافى مصنع "تسلا" في الصين من الإغلاق المرتبط بتداعيات فيروس كورونا بشكل أفضل من العديد من شركات صناعة السيارات، بفضل مساعدة من السلطات المحلية.
ومع استئناف عملياتها في 10 فبراير/شباط الماضي، قالت الشركة إن مصنع شنغهاي، وهو مصنع "تسلا" الوحيد خارج الولايات المتحدة، تجاوز السعة التي كان يملكها قبل الإغلاق، بحيث وصل إلى إنتاج أسبوعي قدره ثلاثة آلاف سيارة.