توقع بنك التسويات الدولية تواصل ارتفاع الكلفة التمويلية للدولار خلال أزمة "كوفيد 19"، حيث تواصل البنوك المركزية الكبرى في كل من اليابان وبريطانيا ومنطقة اليورو وكندا، السحب عبر خطوط الائتمان التبادلية من بنك الاحتياط الفدرالي "البنك المركزي الأميركي".
وحسب الدراسة التي صدرت يوم الأربعاء، عن بنك التسويات، استدانت البنوك المركزية الكبرى منذ بداية شهر مارس/ آذار الماضي 124 مليار دولار من بنك الاحتياط الفدرالي عبر عمليات "صفقات تبادل العملات"، التي يقوم من خلالها المركزي الأميركي بشراء العملات المحلية ومنح البنوك المركزية الأجنبية دولارات بهامش ربح رمزي لتغطية النقص الذي تعانيه بنوكها التجارية.
وقال بنك التسويات إن كلفة التمويل الدولاري ارتفعت في سوق الصرف الأجنبي وفي تعاملات القروض بين البنوك، وحسب البنك ارتفعت حصة الدولار في صفقات سوق الصرف العالمي إلى نسبة 89%، وهذا أعلى مستوى لها منذ أزمة المال العالمية في 2008.
ومن المتوقع أن تواصل العملة الأميركية ارتفاعها في سوق الصرف العالمي خلال الشهور المقبلة بسبب الزيادة الملحوظة في الطلب الدولاري لتغطية مراكز دائنة لدى الشركات العالمية التي أخذت قروضاً ضخمة بالدولار خلال الأعوام الأخيرة.
اقــرأ أيضاً
وحسب رويترز، تخلى الدولار اليوم الخميس عن بعض المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة، بعدما دعمت قفزة بنسبة عشرة بالمئة في أسعار النفط العملات المرتبطة بالسلع الأولية، إلا أن الضبابية المحيطة بجائحة فيروس كورونا أبقت العملة الأميركية قوية أمام باقي العملات الرئيسية.
وصعدت أسعار النفط بفعل آمال في نجاح الدبلوماسية الأميركية في إقناع السعودية وروسيا بإنهاء حرب الأسعار التي دفعت أسواق الخام إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 20 عاماً، وتقرير لوكالة بلومبيرغ عن مشتريات الصين من النفط. وأدى ذلك إلى رفع العملات المرتبطة بالسلع الأولية.
وتعاني معظم الاقتصادات الناشئة في الوقت الراهن من أزمة نقص في الدولارات وارتفاع سعر صرف الدولار أمام عملاتها، وخاصة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وفي آسيا تراجع الين الذي يُعد ملاذاً آمناً، لمصلحة الدولار.
وحسب رويترز، تراجعت الروبية الإندونيسية 0.5 بالمئة لتقترب من أدنى مستوى في 22 عاماً، بلغته الشهر الماضي. وسجل الريال البرازيلي والراند الجنوب أفريقي مستويات قياسية منخفضة يوم الأربعاء، بينما نزلت الليرة التركية إلى أدنى مستوى في عامين.
وحسب الدراسة التي صدرت يوم الأربعاء، عن بنك التسويات، استدانت البنوك المركزية الكبرى منذ بداية شهر مارس/ آذار الماضي 124 مليار دولار من بنك الاحتياط الفدرالي عبر عمليات "صفقات تبادل العملات"، التي يقوم من خلالها المركزي الأميركي بشراء العملات المحلية ومنح البنوك المركزية الأجنبية دولارات بهامش ربح رمزي لتغطية النقص الذي تعانيه بنوكها التجارية.
وقال بنك التسويات إن كلفة التمويل الدولاري ارتفعت في سوق الصرف الأجنبي وفي تعاملات القروض بين البنوك، وحسب البنك ارتفعت حصة الدولار في صفقات سوق الصرف العالمي إلى نسبة 89%، وهذا أعلى مستوى لها منذ أزمة المال العالمية في 2008.
ومن المتوقع أن تواصل العملة الأميركية ارتفاعها في سوق الصرف العالمي خلال الشهور المقبلة بسبب الزيادة الملحوظة في الطلب الدولاري لتغطية مراكز دائنة لدى الشركات العالمية التي أخذت قروضاً ضخمة بالدولار خلال الأعوام الأخيرة.
وحسب رويترز، تخلى الدولار اليوم الخميس عن بعض المكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة، بعدما دعمت قفزة بنسبة عشرة بالمئة في أسعار النفط العملات المرتبطة بالسلع الأولية، إلا أن الضبابية المحيطة بجائحة فيروس كورونا أبقت العملة الأميركية قوية أمام باقي العملات الرئيسية.
وتعاني معظم الاقتصادات الناشئة في الوقت الراهن من أزمة نقص في الدولارات وارتفاع سعر صرف الدولار أمام عملاتها، وخاصة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. وفي آسيا تراجع الين الذي يُعد ملاذاً آمناً، لمصلحة الدولار.
وحسب رويترز، تراجعت الروبية الإندونيسية 0.5 بالمئة لتقترب من أدنى مستوى في 22 عاماً، بلغته الشهر الماضي. وسجل الريال البرازيلي والراند الجنوب أفريقي مستويات قياسية منخفضة يوم الأربعاء، بينما نزلت الليرة التركية إلى أدنى مستوى في عامين.