على الرغم من التشاؤم الذي ساد في بعض أشهر العام الجاري، ومخاوف المستثمرين من انفجار فقاعة الأصول في سوق المال الأميركية، وتداعيات التباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو، فإن أسواق المال تمكنت من تحقيق معدل قياسي من النمو خلال العام الجاري.
في أوروبا ارتفع مؤشر ستوكس 600، الذي يقيس أداء الأسهم الكبرى، بنسبة 24%، وهو ما يعني أن المستثمرين الذين وضعوا أموالهم في الأسهم تمكنوا من تحقيق مكاسب كبيرة مقارنة بالذين ترددوا أو وضعوا أموالهم في الذهب وأدوات المال الأخرى.
ويعد هذا الأداء ثالث أفضل أداء لأسواق المال في أوروبا منذ عقدين، ويأتي مباشرة بعد أداء العام 1999 والعام 2009 وذلك حسب بيانات وكالة بلومبيرغ.
ويتوقع خبراء في تعليقات للوكالة الاقتصادية الأميركية، أن يرتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنحو 8.9% خلال العام المقبل.
وفي أميركا ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، وهو المؤشر الرئيسي لقياس أداء الأسهم بسوق "وول ستريت" خلال العام الجاري بنسبة 25%، وهو ارتفاع قياسي يضاف إلى الارتفاعات الكبرى التي حققها خلال السنوات الخمس الماضية.
ويرسم العديد من خبراء المال والاستثمار لوحة زاهية لأداء أسواق المال العالمية في العام المقبل تضاف إلى دورة الانتعاش الطويلة في البورصات الغربية.
ومن بين كبار المصارف الاستثمارية التي أشاعت التفاؤل في المستقبل الاقتصادي خلال العام المقبل، مصرفا "جي بي مورغان" و"غولدمان ساكس" الأميركيان و"كريدي سويس" السويسري.
اقــرأ أيضاً
وكان " كريدي سويس" أكبر المتفائلين بحدوث انتعاش كبير في سوق "وول ستريت"، إذ توقع أن يرتفع مؤشر "ستاندرد آند بوورز 500" إلى 3425 نقطة ليكسب نسبة 25% في العام المقبل مقارنة بمستوياته الحالية.
من جانبه، توقع مصرف " جي بي مورغان" أن يرتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنسبة 8%. وقال خبير الاستثمار بالمصرف، لوكاس بوغاس، في تعليقات لقناة " سي إن بي سي" الأميركية، "السياسات النقدية الميسرة وسياسات الميزانية الداعمة للنمو في أميركا وأوروبا ستساهم في انتعاش أسواق المال".
من جانبه، توقع مصرف "غولدمان ساكس" الاستثماري، أن يغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" في عام 2020 لدى حاجز 3400 نقطة، وهو ما يعني ارتفاع السوق بنسبة 4.6% خلال العام المقبل.
ويبدو أن مصرف "مورغان ستانلي" من بين المصارف القليلة التي بدت متشائمة حول العام المقبل، حيث توقع عدم ارتفاع مؤشر "ستاندرد آند بورز" أو حتى احتمال خسارته في العام المقبل.
ويرى معظم المصرفيين الذين اطلعت " العربي الجديد"، على آرائهم، أن عام الانتخابات الرئاسية في أميركا، عادة ما يكون من أعوام انتعاش سوق المال، خاصة وأن هنالك تركيزا من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب على سوق المال الذي تعتبر انتعاشه من أكبر نجاحاتها. وحتى الآن تجاهلت أسواق المال تصويت مجلس النواب الأميركي على عزل ترامب.
وعلى صعيد الاقتصاد العالمي، توقع مصرف "يو بي أس السويسري" أن يشهد الاقتصاد العالمي حالة من التعافي في النصف الثاني من العام المقبل، مع تهدئة الحرب التجارية وسريان مفعول السياسات النقدية للبنوك المركزية.
وقال رئيس مخصصات الأصول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمكتب البنك الاستثماري أدريان زويشر، إن هناك الكثير من الضبابية حول التجارة، "ما يؤثر على توقعاتنا بشأن النمو الاقتصادي".
وأضاف زويشر في تعليقات مع محطة "سي.إن.بي.سي" الأميركية أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والصين على بعضهما البعض تُعد من بين المخاطر الرئيسية. وأكد أن النمو الاقتصادي من المتوقع أن يشهد تعافياً ملحوظاً بحلول النصف الثاني من عام 2020، وعلى وجه التحديد في الربع الرابع.
وكانت الولايات المتحدة والصين قد اتفقتا خلال الشهر الجاري على المرحلة الأولى من مراحل حل النزاع التجاري المعقد بينهما والذي ساهم في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وضرب حركة التجارة في العام الجاري.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في تهدئة النزاع خلال العام المقبل، وهو ما سيتيح فرصة للنمو الاقتصادي في العالم ويحرك أسواق السلع الرئيسية مثل النفط والمعادن الداخلة في التصنيع. وزيادة الطلب على السلع وأسعارها تعد من العوامل الرئيسية في انتعاش أسواق المال.
وعلى صعيد التعاملات التي جرت أمس الأثنين، تراجعت الأسهم الأوروبية قليلاً بعدما اقتربت من مستويات قياسية مرتفعة في الجلسة السابقة، وسط تعاملات ضعيفة قبل عطلات عيد الميلاد هذا الأسبوع. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة في التعاملات.
اقــرأ أيضاً
وقاد القطاع المصرفي الاتجاه النزولي. ولكن تعاملات نهاية السنة لا تعطي توجهاً حقيقيا للأسواق لأنها عادة تحدث بعد إغلاق معظم المصارف لحساباتها النهائية قبل أعياد الميلاد وعطلة رأس السنة. وفي أميركا واصلت "وول ستريت" ارتفاعها في تعاملات أمس في بداية الافتتاح.
وفي طوكيو، ارتفعت الأسهم اليابانية قليلاً أمس الاثنين، بدعم قطاع الرعاية الصحية وموافقة مبكرة على عقار لعلاج السرطان وتحسن توقعات الأرباح قبل عطلة عيد الميلاد والعام الجديد. وصعدت الأسهم في قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بفضل آمال زيادة الإنفاق خلال موسم التسوق في نهاية العام.
ويعد هذا الأداء ثالث أفضل أداء لأسواق المال في أوروبا منذ عقدين، ويأتي مباشرة بعد أداء العام 1999 والعام 2009 وذلك حسب بيانات وكالة بلومبيرغ.
ويتوقع خبراء في تعليقات للوكالة الاقتصادية الأميركية، أن يرتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنحو 8.9% خلال العام المقبل.
وفي أميركا ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، وهو المؤشر الرئيسي لقياس أداء الأسهم بسوق "وول ستريت" خلال العام الجاري بنسبة 25%، وهو ارتفاع قياسي يضاف إلى الارتفاعات الكبرى التي حققها خلال السنوات الخمس الماضية.
ويرسم العديد من خبراء المال والاستثمار لوحة زاهية لأداء أسواق المال العالمية في العام المقبل تضاف إلى دورة الانتعاش الطويلة في البورصات الغربية.
ومن بين كبار المصارف الاستثمارية التي أشاعت التفاؤل في المستقبل الاقتصادي خلال العام المقبل، مصرفا "جي بي مورغان" و"غولدمان ساكس" الأميركيان و"كريدي سويس" السويسري.
من جانبه، توقع مصرف " جي بي مورغان" أن يرتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنسبة 8%. وقال خبير الاستثمار بالمصرف، لوكاس بوغاس، في تعليقات لقناة " سي إن بي سي" الأميركية، "السياسات النقدية الميسرة وسياسات الميزانية الداعمة للنمو في أميركا وأوروبا ستساهم في انتعاش أسواق المال".
من جانبه، توقع مصرف "غولدمان ساكس" الاستثماري، أن يغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" في عام 2020 لدى حاجز 3400 نقطة، وهو ما يعني ارتفاع السوق بنسبة 4.6% خلال العام المقبل.
ويبدو أن مصرف "مورغان ستانلي" من بين المصارف القليلة التي بدت متشائمة حول العام المقبل، حيث توقع عدم ارتفاع مؤشر "ستاندرد آند بورز" أو حتى احتمال خسارته في العام المقبل.
ويرى معظم المصرفيين الذين اطلعت " العربي الجديد"، على آرائهم، أن عام الانتخابات الرئاسية في أميركا، عادة ما يكون من أعوام انتعاش سوق المال، خاصة وأن هنالك تركيزا من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب على سوق المال الذي تعتبر انتعاشه من أكبر نجاحاتها. وحتى الآن تجاهلت أسواق المال تصويت مجلس النواب الأميركي على عزل ترامب.
وعلى صعيد الاقتصاد العالمي، توقع مصرف "يو بي أس السويسري" أن يشهد الاقتصاد العالمي حالة من التعافي في النصف الثاني من العام المقبل، مع تهدئة الحرب التجارية وسريان مفعول السياسات النقدية للبنوك المركزية.
وقال رئيس مخصصات الأصول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمكتب البنك الاستثماري أدريان زويشر، إن هناك الكثير من الضبابية حول التجارة، "ما يؤثر على توقعاتنا بشأن النمو الاقتصادي".
وأضاف زويشر في تعليقات مع محطة "سي.إن.بي.سي" الأميركية أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والصين على بعضهما البعض تُعد من بين المخاطر الرئيسية. وأكد أن النمو الاقتصادي من المتوقع أن يشهد تعافياً ملحوظاً بحلول النصف الثاني من عام 2020، وعلى وجه التحديد في الربع الرابع.
وكانت الولايات المتحدة والصين قد اتفقتا خلال الشهر الجاري على المرحلة الأولى من مراحل حل النزاع التجاري المعقد بينهما والذي ساهم في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وضرب حركة التجارة في العام الجاري.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في تهدئة النزاع خلال العام المقبل، وهو ما سيتيح فرصة للنمو الاقتصادي في العالم ويحرك أسواق السلع الرئيسية مثل النفط والمعادن الداخلة في التصنيع. وزيادة الطلب على السلع وأسعارها تعد من العوامل الرئيسية في انتعاش أسواق المال.
وعلى صعيد التعاملات التي جرت أمس الأثنين، تراجعت الأسهم الأوروبية قليلاً بعدما اقتربت من مستويات قياسية مرتفعة في الجلسة السابقة، وسط تعاملات ضعيفة قبل عطلات عيد الميلاد هذا الأسبوع. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة في التعاملات.
وفي طوكيو، ارتفعت الأسهم اليابانية قليلاً أمس الاثنين، بدعم قطاع الرعاية الصحية وموافقة مبكرة على عقار لعلاج السرطان وتحسن توقعات الأرباح قبل عطلة عيد الميلاد والعام الجديد. وصعدت الأسهم في قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بفضل آمال زيادة الإنفاق خلال موسم التسوق في نهاية العام.