الاحتلال الإسرائيلي يسمح بزيادة طفيفة في كميات الغاز الموردة لغزة

29 مايو 2017
تراكم الأسطوانات لدى الموزعين ومحطات التعبئة (أرشيف/عبدالحكيم أبورياش)
+ الخط -
قال رئيس لجنة الغاز بجمعية أصحاب شركات الوقود في قطاع غزة، سمير حمادة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفعت كميات الغاز الموردة لغزة بمعدل يومي 30 إلى 40 طناً يومياً بنسبة إجمالية تصل إلى 290 طناً يومياً بدلاً من 250 طناً.

وأوضح حمادة في حديث لـ "العربي الجديد" أن القطاع يعيش أزمة خانقة بسبب نقص كميات الغاز وتراكم الأسطوانات الخاصة بالمواطنين الغزيين لدى الموزعين ومحطات التعبئة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، مرجحاً أن تشهد الفترة المقبلة تحسناً بفعل الزيادة المحدودة في الكميات.

وأشار إلى أن القطاع المحاصر إسرائيليًا للعام الحادي عشر على التوالي يحتاج في فصل الصيف لنحو 350 طناً لتلبية احتياجات أكثر من مليوني مواطن غزي، في حين يتراوح إجمالي الكميات التي يسمح لها بالدخول في الأوقات الحالية ما بين 250 إلى 290 طناً وهو ما يساهم في تكرار الأزمة بشكل سنوي.

ولفت حمادة إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الواقع أقصى جنوبي القطاع والذي يربطه بالأراضي المحتلة عام 1948، بسبب الأعياد والمناسبات اليهودية خلال أيام العام يساهم في تفاقم الأزمة كون القطاع يستقبل الكميات بشكل يومي.

وتتحكم سلطات الاحتلال بعمل معبر كرم أبو سالم، الواقع أقصى جنوب شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع، حيث يقتصر عدد ساعات عمله يومياً على ثماني ساعات يومياً، كما يغلقه الاحتلال أثناء فترة الأعياد والإجازات وكذلك في الأحداث الطارئة، رغم أن المعبر غير مجهّز لتوفير احتياجات ما يزيد عن مليوني مواطن في غزة.

ونبه رئيس لجنة الغاز بجمعية أصحاب شركات الوقود، إلى حصولهم على وعود بزيادة الكميات الموردة إلى القطاع لتصل إلى 400 طن يومي على الرغم من عدم وجود قدرة استيعابية في معبر كرم أبو سالم التجاري نتيجة عدم الانتهاء من توسعة الخط الخاص بالغاز منذ أكثر من عام.

ويتحكم الاحتلال الإسرائيلي في كمية الغاز المدخلة إلى غزة، في ظل الحصار المشدد الذي يفرضه على القطاع، منذ صيف عام 2007، فضلاً عن إغلاقه معبر الشجاعية (ناحل عوز)، شرق القطاع، في الأول من شهر أبريل/نيسان 2010، والذي كان مخصصاً لدخول كافة مشتقات الوقود.

المساهمون