أقرّ وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنغنه، بأن وزارته لا يمكنها "تصدير النفط باسم إيران"، مؤكدا أن الظروف التي تواجهها بلاده "أصعب من أيام حرب الثماني سنوات"، مع العراق.
وقال زنغنه، وفقا لما أورده موقع وزارة النفط الإيرانية اليوم الأربعاء، إنه "في أيام حرب الثماني سنوات، لم نواجه مشكلة في تصدير نفطنا، وكنا نستلم عوائدها"، مضيفا: "اليوم يتم ذلك بصعوبة بالغة ولا يمكننا تصدير نفطنا باسم إيران".
وشدد وزير النفط الإيراني على أن "الظروف صعبة للغاية ولا يشعر أحد بأن هناك حربا تجري لأنه لا دخان ولا نار ولا دماء".
وأضاف أن "المشكلة لا تقتصر على تصدير النفط الخام، ونواجه مشاكل مماثلة في تصدير منتوجاتنا البتروكيماوية أيضا".
من جانب آخر، قال وزير النفط الإيراني، على هامش اجتماع للحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، إن "بعض جهات تراجع وزارة النفط لشراء النفط، يقصد الحصول على معلومات حول طريقة بيع إيران نفطها".
وأكد أن بلاده "على إطلاع بأهداف هذه الجهات" من دون أن يسميها، وقال إن "الأوروبيين لا يتعاونون في شراء النفط من إيران".
من جهته، أشار نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أمس الثلاثاء، في مدينة زنجان غرب إيران، إلى أن بلاده تواجه "ظروفا استثنائية على خلفية الضغوط الأميركية الدولية وأخرى لبعض دول المنطقة"، مؤكدا أن "سياسة الحكومة في مواجهة هذه الضغوط وتجاوزها هي المقاومة".