قطر: 3.6 مليارات دولار الفائض التجاري خلال يوليو

سجل الميزان التجاري القطري (الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات)، فائضا قدره 13.2 مليار ريال (3.6 مليارات دولار)، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، منخفضا بنحو 21.8 بالمائة، على أساس سنوي، فيما تراجع بنسبة 5.3 بالمائة قياسا بشهر يونيو/ حزيران.

وأوضح بيان لجهاز التخطيط والإحصاء القطري عن إحصاءات التجارة الخارجية عن الشهر الماضي، صدر اليوم الثلاثاء، أن الميزان التجاري السلعي انخفض 3.7 مليارات ريال مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، وبنحو 700 مليون ريال ريال مقارنةً مع شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وتشير البيانات إلى أن إجمالي قيمة الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير)، بلغ 22.3 مليار ريال (6.12 مليارات دولار)، خلال يوليو/ تموز الفائت، بانخفاض سنوي نسبته 16.0 بالمائة، وبارتفاع شهري قدره 1.5 بالمائة، في حين سجلت الواردات السلعية نحو 9.1 مليارات ريال، بانخفاض سنوي نسبته 6.0 بالمائة وبارتفاع 13.3 بالمائة مقارنة بشهر يونيو/ حزيران الماضي.

وقد انخفضت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" بنحو 17 بالمائة لتصل إلى 13.4 مليار ريال خلال يوليو/ تموز الماضي، قياسا بالشهر المماثل من العام 2018، كما انخفضت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" بنسبة 14.5 بالمائة، لتسجل ما يقارب 3.8 مليارات ريال، في حين انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" بواقع 18.4 بالمائة، لتصل إلى نحو ملياري ريال.

واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات قطر خلال الشهر الماضي، لتسجل 4.4 مليارات ريال، أي ما نسبته 19.6 بالمائة، تليها الصين بقيمة 3.3 مليارات ريال وبنسبة 14.8 بالمائة، ثم الهند بقيمة 3 مليارات ريال، أي ما نسبته 13.2 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات.

وجاءت مجموعة "عنفات نفاثة وعنفات دافعة، وعنفات غازية أخرى وأجزاؤها" على رأس قائمة الواردات السلعية مسجلة 900 مليون ريال، وبارتفاع سنوي نسبته 54.0 بالمائة، تليها "أجزاء الطائرات العادية والطائرات العمودية" وبقيمة بلغت نحو 300 مليون ريال، مرتفعة بمقدار 7.5 بالمائة، ثم مجموعة "أجهزة كهربائية للهاتف أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها" التي بلغت قيمتها ما يقارب 300 مليون ريال وبارتفاع نسبته 31.3 بالمائة.

وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية دول المنشأ بالنسبة لواردات قطر خلال الشهر الماضي بقيمة 1.5 مليار ريال وبنسبة 16.0 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين بـ1.3 مليار ريال، أي ما نسبته 13.9 بالمائة، تليها المملكة المتحدة بـ800 مليون مليار ريال وبنسبة 8.4 بالمائة.

يشار إلى أن الميزان التجاري القطري حقق خلال الربع الثاني من العام الجاري فائضاً مقداره 40.7 مليار ريال، ما يعادل نحو 11.1 مليار دولار، مقارنة بالفائض المحقق للربع الثاني من عام 2018 والبالغ 47.7 مليار ريال (13 مليار دولار).