نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن وزير الطاقة البرازيلي، بنتو ألبوكيركي، أن البرازيل قررت عدم الانضمام في الوقت الراهن إلى منظمة "أوبك"، وستسعى لزيادة إنتاجها من النفط الخام. وقال وزير الطاقة في مقابلة مع الوكالة المالية الأميركية: "تتمحور الفكرة حول زيادة إنتاجنا والمشاركة على نحو فعال في سوق النفط والغاز الدولية، لذلك لا نريد قيوداً، نريد زيادة الإنتاج".
ومن المثير للاهتمام أن ألبوكيركي هو الذي أبلغ وكالة "رويترز" في وقت سابق من هذا الشهر أن البرازيل ستبدأ محادثات مع منظمة "أوبك" لمناقشة الانضمام إليها في وقت لاحق من عام 2020.
إلا أن الوزير صرّح الآن بأنه حتى لو نجحت المحادثات، فإن البرازيل لن تنضم إلى "أوبك" هذا العام، مشيراً إلى أن فكرة انضمام البرازيل إلى المنظمة ظهرت لدى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو العام الماضي، وذلك بعدما دعت السعودية، أكبر منتج في "أوبك"، بشكل غير رسمي، البرازيل إلى الانضمام للمنظمة.
ورغم أن أحدث خطط البرازيل هو الابتعاد عن الكارتيل النفطي، إلا أن ألبوكيركي أبلغ وكالة "بلومبيرغ" بأن البرازيل منفتحة على الحوار مع "أوبك" حول موضوعات الطاقة، وفي الوقت نفسه ستسعى البرازيل لجذب استثمارات أجنبية إلى قطاعها النفطي.
وقال الوزير إن "شركة "بتروبراس" (مجموعة طاقة برازيلية حكومية) تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط، ولديها الكثير من الحقول لاستغلالها، لكن ليس لديها أموال كافية لتشغيلها، لذلك نريد أن نجذب استثمارات أجنبية جديدة".
وكانت البرازيل قد سجلت العام الماضي مستوى قياسياً في إنتاج النفط، إذ تجاوز إنتاجها مستوى المليار برميل، بالمتوسط 3.106 ملايين برميل في اليوم، وسط توقعات بأن تصبح البرازيل خامس أكبر منتج للنفط على مستوى العالم في السنوات القليلة المقبلة.
وقيام البرازيل بزيادة إنتاجها من النفط قد يقوّض جهود "أوبك" التي تقود مجموعة من المنتجين لتقليص إنتاج النفط بشكل جماعي، بهدف امتصاص تخمة المعروض من الأسواق وتحقيق توازن بين العرض والطلب.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك قالت مصادر في "أوبك" إن المنظمة تريد تمديد تخفيضات إنتاج الخام الحالية حتى يونيو/ حزيران المقبل، مع طرح إمكانية زيادة التخفيضات إذا قل الطلب على الخام في الصين بشكل كبير نتيجة انتشار "كورونا". وقالت مصادر في "أوبك" إن المنظمة تريد تمديد تخفيضات إنتاج الخام الحالية حتى يونيو، مع طرح إمكانية زيادة التخفيضات إذا قل الطلب على الخام في الصين بشكل كبير نتيجة انتشار "كورونا".
وحسب رويترز، أثار التراجع السريع لأسعار الخام في الأيام القليلة الماضية قلق المسؤولين في "أوبك" بحسب المصادر، خشية أن يضر الفيروس الجديد، الذي ظهر في الصين ودول أخرى، بالنمو الاقتصادي، وبالتالي بالطلب على النفط.
وسعت السعودية ومنتجون كبار آخرون، مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عُمان، لتهدئة الاضطراب في السوق أمس الأربعاء، ودعت إلى توخي الحذر من توقعات متشائمة بشأن أثر الفيروس على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وذكرت المصادر أن مسؤولي "أوبك" بدأوا تقييم الخيارات وكثفوا المناقشات في ما بينهم بشأن أفضل تعامل مع هبوط الأسعار. وقال مصدر من منظمة أوبك لرويترز: "هناك احتمال قوي لتمديد آخر وخفض أكبر وارد"، مضيفاً أن تأثير فيروس الصين على الطلب على النفط سيتضح أكثر خلال الأسبوع المقبل.
وفي لندن ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني، أمس الأربعاء، لتعوض جزءاً من الخسائر التي مُنيت بها على مدى خمسة أيام مع الحديث عن احتمال تمديد أوبك لتخفيضات إنتاج الخام إذا أضرّ فيروس كورونا الجديد بالطلب، بينما ساهمت بيانات أظهرت تراجعاً في المخزونات الأميركية في صعود الأسعار. وحسب رويترز، زاد سعر خام القياس العالمي برنت 58 سنتاً أو واحداً بالمائة إلى 60.09 دولاراً للبرميل، بينما زاد الخام الأميركي 55 سنتاً أو واحداً بالمائة أيضاً إلى 54.03 دولاراً للبرميل.
إلا أن الوزير صرّح الآن بأنه حتى لو نجحت المحادثات، فإن البرازيل لن تنضم إلى "أوبك" هذا العام، مشيراً إلى أن فكرة انضمام البرازيل إلى المنظمة ظهرت لدى الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو العام الماضي، وذلك بعدما دعت السعودية، أكبر منتج في "أوبك"، بشكل غير رسمي، البرازيل إلى الانضمام للمنظمة.
ورغم أن أحدث خطط البرازيل هو الابتعاد عن الكارتيل النفطي، إلا أن ألبوكيركي أبلغ وكالة "بلومبيرغ" بأن البرازيل منفتحة على الحوار مع "أوبك" حول موضوعات الطاقة، وفي الوقت نفسه ستسعى البرازيل لجذب استثمارات أجنبية إلى قطاعها النفطي.
وقال الوزير إن "شركة "بتروبراس" (مجموعة طاقة برازيلية حكومية) تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط، ولديها الكثير من الحقول لاستغلالها، لكن ليس لديها أموال كافية لتشغيلها، لذلك نريد أن نجذب استثمارات أجنبية جديدة".
وكانت البرازيل قد سجلت العام الماضي مستوى قياسياً في إنتاج النفط، إذ تجاوز إنتاجها مستوى المليار برميل، بالمتوسط 3.106 ملايين برميل في اليوم، وسط توقعات بأن تصبح البرازيل خامس أكبر منتج للنفط على مستوى العالم في السنوات القليلة المقبلة.
وقيام البرازيل بزيادة إنتاجها من النفط قد يقوّض جهود "أوبك" التي تقود مجموعة من المنتجين لتقليص إنتاج النفط بشكل جماعي، بهدف امتصاص تخمة المعروض من الأسواق وتحقيق توازن بين العرض والطلب.
وحسب رويترز، أثار التراجع السريع لأسعار الخام في الأيام القليلة الماضية قلق المسؤولين في "أوبك" بحسب المصادر، خشية أن يضر الفيروس الجديد، الذي ظهر في الصين ودول أخرى، بالنمو الاقتصادي، وبالتالي بالطلب على النفط.
وسعت السعودية ومنتجون كبار آخرون، مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عُمان، لتهدئة الاضطراب في السوق أمس الأربعاء، ودعت إلى توخي الحذر من توقعات متشائمة بشأن أثر الفيروس على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وذكرت المصادر أن مسؤولي "أوبك" بدأوا تقييم الخيارات وكثفوا المناقشات في ما بينهم بشأن أفضل تعامل مع هبوط الأسعار. وقال مصدر من منظمة أوبك لرويترز: "هناك احتمال قوي لتمديد آخر وخفض أكبر وارد"، مضيفاً أن تأثير فيروس الصين على الطلب على النفط سيتضح أكثر خلال الأسبوع المقبل.
وفي لندن ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني، أمس الأربعاء، لتعوض جزءاً من الخسائر التي مُنيت بها على مدى خمسة أيام مع الحديث عن احتمال تمديد أوبك لتخفيضات إنتاج الخام إذا أضرّ فيروس كورونا الجديد بالطلب، بينما ساهمت بيانات أظهرت تراجعاً في المخزونات الأميركية في صعود الأسعار. وحسب رويترز، زاد سعر خام القياس العالمي برنت 58 سنتاً أو واحداً بالمائة إلى 60.09 دولاراً للبرميل، بينما زاد الخام الأميركي 55 سنتاً أو واحداً بالمائة أيضاً إلى 54.03 دولاراً للبرميل.