قالت مصادر في "أوبك"، الأحد بمدينة جدة، إن السعودية ترى أنه لا توجد حاجة لزيادة سريعة في الإنتاج الآن، مع وصول النفط إلى نحو 70 دولاراً للبرميل، حيث تخشى من انهيار الأسعار وزيادة المخزونات.
وتريد الولايات المتحدة، وهي ليست عضواً في "أوبك" لكنها حليف للسعودية، زيادة الإنتاج لدفع الأسعار للتراجع.
وحسب "رويترز"، يتعين على المملكة إيجاد توازن دقيق بين الحفاظ على وفرة الإمدادات في سوق النفط وأسعار مرتفعة بما يغطي احتياجات ميزانية الرياض، بينما تسعى المملكة لكسب ود موسكو لضمان بقاء روسيا في اتفاقية "أوبك" وحلفائها، مع تهدئة مخاوف الولايات المتحدة وبقية مجموعة "أوبك+"، حسب ما قالت مصادر في وقت سابق.
وذكر مصدران مطلعان أن السعودية وروسيا تبحثان احتمالين رئيسيين لاجتماع أوبك وحلفائها من منتجي النفط في يونيو/حزيران، وأن كلا الاحتمالين يقترح زيادة الإنتاج اعتباراً من النصف الثاني من 2019.
وقال المصدران إن روسيا تريد الحد من حجم التخفيضات البالغ 1.2 مليون برميل يومياً الذي تنفذه ما يعرف بأوبك وحلفائها. وحثت الولايات المتحدة "أوبك" أيضاً على زيادة المعروض.
اقــرأ أيضاً
وأفاد المصدران بأن احتمال "أوبك" الأول هو التخلص من الإفراط في الالتزام بالتخفيضات المتفق عليها، وهو ما يعني زيادة الإنتاج بنحو 800 ألف برميل يومياً.
وجاء الإفراط في الالتزام من تراجع صادرات وإنتاج إيران وفنزويلا بسبب العقوبات الأميركية، وخفض الإنتاج السعودي الذي جاء على نحو أكبر مما دعت إليه "أوبك" وحلفاؤها.
ويبلغ خفض الإنتاج الفعلي الذي تطبقه "أوبك" وحلفاؤها نحو مليوني برميل يومياً.
وقال أحد المصدرين، إن الخيار الآخر هو التخفيف من التخفيضات المتفق عليها من 1.2 مليون برميل يومياً إلى 900 ألف برميل، وهو ما يعني زيادة الإنتاج بنحو 300 ألف برميل يومياً.
وتريد الولايات المتحدة، وهي ليست عضواً في "أوبك" لكنها حليف للسعودية، زيادة الإنتاج لدفع الأسعار للتراجع.
وحسب "رويترز"، يتعين على المملكة إيجاد توازن دقيق بين الحفاظ على وفرة الإمدادات في سوق النفط وأسعار مرتفعة بما يغطي احتياجات ميزانية الرياض، بينما تسعى المملكة لكسب ود موسكو لضمان بقاء روسيا في اتفاقية "أوبك" وحلفائها، مع تهدئة مخاوف الولايات المتحدة وبقية مجموعة "أوبك+"، حسب ما قالت مصادر في وقت سابق.
وذكر مصدران مطلعان أن السعودية وروسيا تبحثان احتمالين رئيسيين لاجتماع أوبك وحلفائها من منتجي النفط في يونيو/حزيران، وأن كلا الاحتمالين يقترح زيادة الإنتاج اعتباراً من النصف الثاني من 2019.
وقال المصدران إن روسيا تريد الحد من حجم التخفيضات البالغ 1.2 مليون برميل يومياً الذي تنفذه ما يعرف بأوبك وحلفائها. وحثت الولايات المتحدة "أوبك" أيضاً على زيادة المعروض.
وجاء الإفراط في الالتزام من تراجع صادرات وإنتاج إيران وفنزويلا بسبب العقوبات الأميركية، وخفض الإنتاج السعودي الذي جاء على نحو أكبر مما دعت إليه "أوبك" وحلفاؤها.
ويبلغ خفض الإنتاج الفعلي الذي تطبقه "أوبك" وحلفاؤها نحو مليوني برميل يومياً.
وقال أحد المصدرين، إن الخيار الآخر هو التخفيف من التخفيضات المتفق عليها من 1.2 مليون برميل يومياً إلى 900 ألف برميل، وهو ما يعني زيادة الإنتاج بنحو 300 ألف برميل يومياً.
وفي ذات الصدد، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الأحد، إنه يوصي بخفض مخزونات النفط، وإن إمدادات النفط العالمية وفيرة.
وذكر الفالح للصحافيين، قبيل اجتماع لجنة وزارية من كبار المنتجين في منظمة "أوبك" وحلفائها، من بينهم السعودية وروسيا، "الموقف بشكل عام دقيق في سوق النفط".
وذكر الفالح للصحافيين، قبيل اجتماع لجنة وزارية من كبار المنتجين في منظمة "أوبك" وحلفائها، من بينهم السعودية وروسيا، "الموقف بشكل عام دقيق في سوق النفط".
وأضاف أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تعد السعودية قائدها الفعلي، سيكون لديها مزيد من البيانات في اجتماعها المقبل في أواخر يونيو/حزيران، لمساعدتها على التوصل إلى أفضل قرار بشأن الإنتاج.
واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون مستقلون آخرون، فيما يُعرف بـ" أوبك+"، على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني لمدة ستة أشهر، بهدف وقف زيادة المخزونات ودعم الأسعار.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحافيين إن ثمة خيارات مختلفة متاحة بشأن اتفاق إنتاج النفط، من بينها زيادة الإنتاج في النصف الثاني من العام.
من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الأحد، إن منتجي النفط قادرون على سد أي نقص في السوق، وإن تخفيف قيود الإنتاج ليس القرار الصحيح.
(العربي الجديد، رويترز)