استثمارات سعودية رهن الاعتقال

06 نوفمبر 2017
المعتقلون احتُجزوا في فندق "ريتز كارلتون" بالعاصمة الرياض(Getty)
+ الخط -
أحدثت سلسلة الاعتقالات التي طاولت رجال أعمال بارزين وأمراء ووزراء سابقين وحاليين في السعودية، ضجة في الأوساط الاستثمارية المحلية والدولية، في ظل امتداد أذرع الشركات العائدة لعدد من المستثمرين المعتقلين وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال، إلى خارج المملكة، سواء في دول أو شركات عالمية معروفة.

حالة من القلق تسود أوساط المستثمرين داخل المملكة خوفا من أن تطاولهم حملة الاعتقالات وأن أحدا لم يعد بمأمن من التوقيف بعد أن طاولت الحملة أمراء ووزراء حاليين وسابقين ورجال أعمال مخضرمين.

أيضا تسود حالة من القلق البلدان التي يستثمر فيها هؤلاء الموقوفون خشية أن تؤثر على أسواقها المالية أو أن تضغط المملكة على حكومات تلك الدول لتجميد أرصدة المستثمرين قبل أن تصدر أحكام قضائية نافذة تدينهم.

من جانبها، أطلقت السلطات السعودية تأكيدات رسمية جاءت على لسان وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان، أن عمليات الاعتقال تأتي في إطار تكريس دولة القانون وفق المعايير الدولية، وتفعيل حقيقي لأنظمة مكافحة الفساد التي تطبقها حكومة المملكة.

وكشفت تقارير إعلامية محلية عن أن المعتقلين ضمن حملة "مكافحة الفساد"، احتُجزوا في فندق "ريتز كارلتون" بالعاصمة الرياض، وهو المكان نفسه الذي استضاف قبل أيام منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار"، الذي جمع كبار الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية ومستثمرين دوليين في مختلف القطاعات. 



المساهمون