أعلن معهد التمويل الدولي، الجمعة، إن الدين العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي لأكثر من 250 تريليون دولار في النصف الأول من 2019، مدفوعًا بارتفاع القروض في الولايات المتحدة والصين.
وأوضح المعهد في تقريره أن الدين العالمي ارتفع بمقدار 7.5 تريليونات دولار في النصف الأول من العام الحالي، إلى نحو 250.9 تريليون دولار وسوف يتجاوز 255 تريليون دولار بنهاية 2019.
وتابع التقرير الذي نشرته "الأناضول" أنه "شكلت الصين والولايات المتحدة أكثر من 60% من زيادة ارتفاع الدين العالمي. وبالمثل، بلغت ديون الأسواق الناشئة رقمًا قياسيًا جديدًا 71.4 تريليون دولار (220% من الناتج المحلي الإجمالي)".
ومضى قائلا "مع وجود القليل من علامات التباطؤ في وتيرة تراكم الديون ، نقدر أن الدين العالمي سيتجاوز 255 تريليون دولار هذا العام".
وحذر صندوق النقد الدولي بشدة الشهر الماضي إزاء المستويات العالية من ديون الشركات المحفوفة بالمخاطر ، والتي تفاقمت بسبب استمرار انخفاض أسعار الفائدة لدى البنوك المركزية.
وقال إن نحو 40% أو حوالي 19 تريليون دولار، من ديون الشركات في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا معرضة لخطر التخلف عن السداد في حالة حدوث أزمة اقتصادية عالمية جديدة.
اقــرأ أيضاً
وأشار التقرير إلى ارتفاع أسواق السندات العالمية من 87 تريليون دولار في 2009 إلى أكثر من 115 تريليون دولار في منتصف 2019، حيث تشكل السندات الحكومية حاليا 47 بالمئة من أسواق السندات العالمية مقابل 40 بالمئة في 2009 .
ومعهد التمويل الدولي، هو مؤسسة عالمية تضم أكثر من 470 مؤسسة مالية، وتتمثل مهمته في دعم الصناعة المالية والإدارة الحكيمة للمخاطر، ويضم في عضويته البنوك المركزية العالمية والبنوك الدولية الكبرى وشركات التأمين، وصناديق التقاعد، ومديري الأصول وصناديق الثروة السيادية.
ويعتقد محللون أن آفاق النمو الاقتصادي للعام الجاري تلقى ضغوطاً متصاعدة من عوامل الحروب التجارية والخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والتخوفات الاقتصادية العالمية، وهي ظاهرة تشير التوقعات إلى امتدادها للعام المقبل.
وأوضح المعهد في تقريره أن الدين العالمي ارتفع بمقدار 7.5 تريليونات دولار في النصف الأول من العام الحالي، إلى نحو 250.9 تريليون دولار وسوف يتجاوز 255 تريليون دولار بنهاية 2019.
وتابع التقرير الذي نشرته "الأناضول" أنه "شكلت الصين والولايات المتحدة أكثر من 60% من زيادة ارتفاع الدين العالمي. وبالمثل، بلغت ديون الأسواق الناشئة رقمًا قياسيًا جديدًا 71.4 تريليون دولار (220% من الناتج المحلي الإجمالي)".
ومضى قائلا "مع وجود القليل من علامات التباطؤ في وتيرة تراكم الديون ، نقدر أن الدين العالمي سيتجاوز 255 تريليون دولار هذا العام".
وحذر صندوق النقد الدولي بشدة الشهر الماضي إزاء المستويات العالية من ديون الشركات المحفوفة بالمخاطر ، والتي تفاقمت بسبب استمرار انخفاض أسعار الفائدة لدى البنوك المركزية.
وقال إن نحو 40% أو حوالي 19 تريليون دولار، من ديون الشركات في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا معرضة لخطر التخلف عن السداد في حالة حدوث أزمة اقتصادية عالمية جديدة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أسواق السندات العالمية من 87 تريليون دولار في 2009 إلى أكثر من 115 تريليون دولار في منتصف 2019، حيث تشكل السندات الحكومية حاليا 47 بالمئة من أسواق السندات العالمية مقابل 40 بالمئة في 2009 .
ويعتقد محللون أن آفاق النمو الاقتصادي للعام الجاري تلقى ضغوطاً متصاعدة من عوامل الحروب التجارية والخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والتخوفات الاقتصادية العالمية، وهي ظاهرة تشير التوقعات إلى امتدادها للعام المقبل.