فضيحة فساد تلاحق الرئيس البرازيلي

12 فبراير 2017
التسريبات تطاول الرئيس البرازيلي (أندريسا أنهوليت/ فرانس برس)
+ الخط -
تدفع المعلومات التي ستكشف في الأسابيع المقبلة حول فضيحة الفساد في شركة النفط الرسمية البرازيلية "بتروبراس"، الرئيس البرازيلي ميشال تامر إلى تحصين نفسه من خلال تعيين حلفاء في المناصب الأساسية، من القضاء إلى الوزارات.
ويواجه سياسيون من كل الاتجاهات تهديداً يتمثل بالأسرار التي سيكشف عنها 77 من كبار موظفي شركة الأشغال العامة "أوديبريشت" العملاقة التي تشكل محور فضيحة بتروبراس.

ويفيد أحد هذه الاعترافات التي تسربت إلى الصحافة، بأن ميشال تامر طلب من أوديبريشت ملايين الدولارات لتمويل حملات حزبه (الحركة الديمقراطية البرازيلية) في 2014 حين كان نائباً للرئيس. وهو ينفي أي تورط مستفيداً من الحصانة الرئاسية، كما لا يمكن ملاحقته بسبب أفعال حصلت قبل بداية ولايته.
ووجهت تهم الفساد إلى عدد كبير من أعضاء حزب تامر، وصدرت حتى الآن أحكام بالسجن على بعضهم.

وأوديبريشت هي إحدى شركات البناء التي تقاسمت عقود بتروبراس من الباطن والعقود التي تضخمت فواتيرها، عبر منح رشى، واختلست بذلك حوالي ملياري دولار من شركة النفط الرسمية.
وقد اضطر حتى الآن ستة من وزراء حكومة تامر إلى الاستقالة بسبب اتهامات بالفساد.


(العربي الجديد)

دلالات
المساهمون