استئناف المفاوضات بين واشنطن وبكين حول النزاع التجاري

04 يوليو 2019
اتفق ترامب وشي على استئناف المحادثات (Getty)
+ الخط -


قال لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، مساء الأربعاء، إنّ ممثلين كباراً من الولايات المتحدة والصين سيجتمعون، الأسبوع المقبل، لاستئناف المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأبلغ كودلو الصحافيين قائلاً "ستُستأنف تلك المحادثات بشكل جدي في الأسبوع المقبل".

وأجرى الجانبان بالفعل اتصالات عبر الهاتف.

واتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، خلال اجتماع في اليابان الأسبوع الماضي، على استئناف المحادثات التي توقفت في مايو/أيار.

وتراجع كودلو قليلاً عن إطاره الزمني لاحقاً، قائلاً إنّ المحادثات المباشرة وجهاً لوجه ستبدأ "قريباً".

ويشكّك خبراء في أسواق المال في نجاح هذه المفاوضات المتعثرة؛ بسبب شروط أميركية ترى الصين أنّها تخترق السيادة. وهذه الشروط من بينها مراقبة واشنطن للإصلاحات التي طالبت بها داخل الصين.

ويتخوف ممثلو رابطات صناعية وتجارية أميركية، من تداعيات النزاع التجاري، على أسواق المال والنمو الاقتصادي الأميركي، بسبب ارتباط العديد من الشركات الكبرى بالسوق الصيني.




في هذا الصدد، قالت إيرين إينيس، نائبة رئيس مجلس الأعمال الأميركي-الصيني، لوكالة "شينخوا" الصينية، إنّ "ما سمعناه من الشركات الأميركية بشكل رئيسي هو أنّ لديها درجة عالية من عدم اليقين بشأن ما يجري في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين"، مضيفة أنّ "هذا الأمر لا ترغبه الشركات".

وقالت إنّ "الشركات تريد أن تعرف إلى أي مدى سيصل سعر منتجاتها وأين ستكون أسواقها. إنّها ترغب في معرفة هذه الأشياء على المدى الطويل"، مؤكدة أنّ حل القضايا التجارية الثنائية "بطريقة جوهرية" من شأنه أن يصب في المصلحة الأساسية للشركات الأميركية.

من جانبه، قال ديفيد سنايدر، نائب رئيس السياسة الدولية في الرابطة الأميركية للتأمين على الممتلكات، إنّ المنظمة تضم أكثر من 1200 شركة تأمين وإعادة تأمين كأعضاء، ولديها "خبرة جيدة" في التعاون مع الصين من خلال "نهج مربح للجانبين".


(العربي الجديد)
المساهمون