اشتدت المنافسة بين رجال أعمال مصريين لشراء أرض لأغراض استثمارية بمطار النزهة في محافظة الإسكندرية (شمال مصر) رغم الانتهاء من بنائه، وتأتي تحركات رجال الأعمال عقب إعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه لن يتم افتتاح مطار النزهة لأسباب لا يمكن الإفصاح عنها، حسب تعبيره.
وقال مسؤول في محافظة الإسكندرية، لـ "العربي الجديد"، إن هناك مفاوضات تجرى بين مجموعة من رجال الأعمال والمحافظة للحصول على 120 فداناً بمطار النزهة، منذ شهر أغسطس/آب الماضي.
وأضاف المسؤول أن هذه المفاوضات مع كل من سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، ومحمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، وهو من رموز نظام الرئيس السابق، محمد حسني مبارك. وحسب المسؤول فإن هناك شركة إماراتية بدأت المفاوضات مع محافظة الإسكندرية خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وكان السيسي قد قال خلال إحدى جلسات مؤتمر الشباب في الإسماعيلية الشهر الماضي، "أحدثكم بكل صراحة، لن نستطيع استخدام مطار الإسكندرية لعدة أسباب اعفوني من ذكرها".
ومن جانبه، قال مسؤول في وزارة الطيران المدني لـ"العربي الجديد" إن التكلفة الإجمالية لمطار النزهة تقترب من 450 مليون جنيه (25 مليون دولار) مولتها بالكامل الحكومة المصرية.
وأشار إلى أن الحكومة مولت المطار عبر تقديم دراسة إلى هيئة المعونة اليابانية، تقضي بتطوير مطارين في محافظة الاسكندرية هما مطار برج العرب، والذي يتكلف تحديثه 1.2 مليار جنيه (66 مليون دولار) بالإضافة إلى مطار النزهة.
اقــرأ أيضاً
وأوضح أن الحكومة اليابانية مولت تطوير مطار برج العرب بنحو 700 مليون جنيه من إجمالي التكلفة الخاصة بالتحديث، على أن تتحمل الحكومة المصرية الباقي.
وقال إن عدم افتتاح مطار النزهة سيؤثر بالسلب على التوسعات المستهدفة بزيادة عدد الركاب بالمدينة إلى قرب 6 ملايين راكب سنويا، بحيث يستقبل مطار النزهة مليوني راكب سنويا، في حين يستهدف مطار برج العرب 4 ملايين راكب.
وأوضح أنه وفقا للتخطيطات السابقة فإن مطار النزهة كان مخصصا للطائرات الخاصة والصغيرة ومتوسطة الحجم. وتابع أن المطار كان مخططا له نسبة طيران داخلي تبلغ 80% ورحلات دولية 20%.
وأشار إلى أن وزارة الطيران المدنى المصرية كانت قد شكّلت لجنة بداية أغسطس/آب الماضي لدراسة افتتاح مطار النزهة من عدمه، وتم الاستقرار على توصية عدم افتتاحه بسبب قربه من المناطق العشوائية والارتفاعات الكبيرة للمباني.
وقال "تم رفع التقرير إلى الرئاسة، ويبدو أنه بناءً على ذلك التقرير أعلن السيسي عدم افتتاح مطار النزهة، وشكلت الرئاسة لجنة لدراسة الأمر بصفة مستقلة عن الوزارة".
وأضاف المسؤول أن المؤشرات تميل إلى التراجع عن عدم افتتاح المطار وتخصيص الأرض للمستثمرين في ظل الاختناق السكاني بالمنطقة، في حال إقامة مناطق مطاعم ومولات تجارية بالمنطقة المخصصة للمطار.
وأوضح أن من أسباب عدم افتتاح المطار، هو وزارة الداخلية التي ذكرت أنه لا توجد لديها الإمكانيات الخاصة بعمليات التأمين والتخوف من حدوث عمليات إرهابية مشابهة لتفجير الطائرة الروسية متروجت في سيناء (شمال شرق) نهاية عام 2015.
اقــرأ أيضاً
وأضاف المسؤول أن هذه المفاوضات مع كل من سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، ومحمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، وهو من رموز نظام الرئيس السابق، محمد حسني مبارك. وحسب المسؤول فإن هناك شركة إماراتية بدأت المفاوضات مع محافظة الإسكندرية خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وكان السيسي قد قال خلال إحدى جلسات مؤتمر الشباب في الإسماعيلية الشهر الماضي، "أحدثكم بكل صراحة، لن نستطيع استخدام مطار الإسكندرية لعدة أسباب اعفوني من ذكرها".
ومن جانبه، قال مسؤول في وزارة الطيران المدني لـ"العربي الجديد" إن التكلفة الإجمالية لمطار النزهة تقترب من 450 مليون جنيه (25 مليون دولار) مولتها بالكامل الحكومة المصرية.
وأشار إلى أن الحكومة مولت المطار عبر تقديم دراسة إلى هيئة المعونة اليابانية، تقضي بتطوير مطارين في محافظة الاسكندرية هما مطار برج العرب، والذي يتكلف تحديثه 1.2 مليار جنيه (66 مليون دولار) بالإضافة إلى مطار النزهة.
وقال إن عدم افتتاح مطار النزهة سيؤثر بالسلب على التوسعات المستهدفة بزيادة عدد الركاب بالمدينة إلى قرب 6 ملايين راكب سنويا، بحيث يستقبل مطار النزهة مليوني راكب سنويا، في حين يستهدف مطار برج العرب 4 ملايين راكب.
وأوضح أنه وفقا للتخطيطات السابقة فإن مطار النزهة كان مخصصا للطائرات الخاصة والصغيرة ومتوسطة الحجم. وتابع أن المطار كان مخططا له نسبة طيران داخلي تبلغ 80% ورحلات دولية 20%.
وأشار إلى أن وزارة الطيران المدنى المصرية كانت قد شكّلت لجنة بداية أغسطس/آب الماضي لدراسة افتتاح مطار النزهة من عدمه، وتم الاستقرار على توصية عدم افتتاحه بسبب قربه من المناطق العشوائية والارتفاعات الكبيرة للمباني.
وقال "تم رفع التقرير إلى الرئاسة، ويبدو أنه بناءً على ذلك التقرير أعلن السيسي عدم افتتاح مطار النزهة، وشكلت الرئاسة لجنة لدراسة الأمر بصفة مستقلة عن الوزارة".
وأضاف المسؤول أن المؤشرات تميل إلى التراجع عن عدم افتتاح المطار وتخصيص الأرض للمستثمرين في ظل الاختناق السكاني بالمنطقة، في حال إقامة مناطق مطاعم ومولات تجارية بالمنطقة المخصصة للمطار.
وأوضح أن من أسباب عدم افتتاح المطار، هو وزارة الداخلية التي ذكرت أنه لا توجد لديها الإمكانيات الخاصة بعمليات التأمين والتخوف من حدوث عمليات إرهابية مشابهة لتفجير الطائرة الروسية متروجت في سيناء (شمال شرق) نهاية عام 2015.