"مطار حمد" في قطر يحطم رقماً قياسياً: مليون مسافر خلال أسبوع

وبحسب بيان صحافي أصدره المطار، اليوم الثلاثاء، بلغ متوسط وقت الانتظار في نقاط الاتصال الرئيسية التي يتعين على المسافرين اجتيازها دقيقة واحدة و20 ثانية، لإنهاء إجراءات الفحص الأمني لمسافري تحويل الرحلات، ودقيقتين و24 ثانية للمسافرين القادمين.

وقد أمضى 99.4% من مسافري تحويل الرحلات في مطار حمد أقل من 5 دقائق في طوابير الانتظار الخاصة بإجراء الفحص الأمني، ليبلغ متوسط وقت الانتظار دقيقة واحدة و20 ثانية فقط، بعد تشغيل أكثر من 49 مساراً للفحص بوقت واحد خلال أوقات الذروة.

ووصل 100% تقريباً من المسافرين العابرين ممن تبلغ مدة انتظارهم لمتابعة رحلاتهم 45 دقيقة أو أقل، إلى طائراتهم دون تأخير، وتحقق ذلك من خلال إجراء الفحص الأمني في بوابات متصلة محددة زودت بأجهزة الأشعة السينية وكشف المعادن للمرور منها، بدلاً من الانتظار واجتياز إجراءات الفحص الأمني في الصالات الخاصة برحلات التحويل.

وكشف مطار حمد عن خطط حالياً لاعتماد تقنيات الفحص الأمنية المتقدمة التي لا تتطلب من المسافرين إخراج أجهزة الكمبيوتر المحمولة من حقائب المقصورة، وهو ما يزيد من تحسين تجربة السفر.

كما أمضى 96.5% من المسافرين القادمين إلى مطار حمد، في بعض فترات الذروة، أقل من 10 دقائق انتظار أمام نقاط فحص الجوازات، إذ بلغ متوسط وقت الانتظار دقيقتين و24 ثانية.

وتقدم أكشاك الخدمة الذاتية ضمن برنامج المطار الذكي للمسافرين خدمات ذاتية، مثل تسجيل الوصول وتسليم الأمتعة والفحص الأمني، قبل الوصول إلى نقطة الجوازات، ما يتيح للمسافرين المغادرين إنهاء هذه العمليات على نحو أسرع.

وبفضل استخدام حلول برمجية مبتكرة تتنبأ بتدفق المسافرين في الوقت الفعلي وترصد أوقات الانتظار، استطاع المطار خفض أوقات الانتظار بشكل استباقي.

واستقبل مطار حمد الدولي في عام 2019، نحو 38.8 مليون مسافر، ما يعني نمواً سنوياً بنسبة 12.44%، مقارنة بعدد المسافرين في عام 2018.

ويواجه المطار معدلات النمو السريعة التي يحققها عبر خطة توسعة شاملة ومتعددة المراحل كان قد أعلنها في عام 2019، إذ من المقرر أن تربط المرحلة A منطقتي المسافرين D وE لتشكل منطقة مركزية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمسافرين، وترفع الطاقة الاستيعابية للمطار لأكثر من 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022.