أعلنت دولة قطر أنها اتفقت مع الصين على إعفاء مواطني البلدين من الحصول على التأشيرة المسبقة للدخول إلى أراضيهما، وقضى الاتفاق بتوجيه جهات الاختصاص إلى إكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الشأن.
وتشارك قطر للمرة الأولى في معرض الصين للرحلات والسياحة الخارجية الرابع عشر (كوتم)، والذي يقام حالياً في العاصمة بكين.
وتقود الهيئة العامة للسياحة وفداً قطرياً يضم ممثلين عن 12 شريكاً من شركاء قطاع الضيافة ومنظمي الرحلات السياحية في قطر، في إطار سعيها إلى تعزيز حضور العلامة التجارية للوجهة السياحية في السوق الصينية.
وكانت الهيئة العامة القطرية للسياحة والإدارة الوطنية للسياحة الصينية، قد وقعتا خلال سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقاً ثنائياً يمنح دولة قطر رسمياً صفة الوجهة السياحية المعتمدة في الصين، ما يسمح لها باستقبال السياح من السوق الصينية، والترويج لدولة قطر باعتبارها وجهة سياحية داخل الصين.
Twitter Post
|
وشهدت العاصمة الصينية بكين، افتتاح أول مكتب تمثيلي لهيئة السياحة القطرية ، فيما تبعه مكتبان فرعيان آخران في مدينتي جوانزو وشنغهاي.
وتوفرالخطوط الجوية القطرية، رحلات مباشرة إلى 6 وجهات في الصين، بما في ذلك العاصمة بكين وجوانزو وتشونغتشينغ وتشنجدو وشنغهاي وهانغتشو.
وكان رئيس قطاع تنمية السياحة بالهيئة، حسن الإبراهيم، قد أكد في تصريحات صحافية، استعداد الهيئة القطرية للتعاون مع شركائها في القطاع السياحي بما يتيح لهم تقديم الضيافة القطرية الأصيلة إلى الضيوف الصينيين، متطلعاً إلى الترحيب بزوار دولة قطر وهم يستكشفون تراثها الحضاري وكنوزها الطبيعية.
تأتي الخطوة الجديدة بعد قرار صدر العام الماضي، بإعفاء مواطني أكثر من 80 دولة من التأشيرة المسبقة لدخول قطر، في إطار سياسة الدوحة الهادفة إلى زيادة أعداد السياح والزائرين وتعزيز الإنفاق السياحي في البلاد.
يشار إلى وجود 30 شركة صينية تعمل في مجال البنية التحتية في قطر، وقد بلغت قيمة الصفقات الصينية بقطاع الإنشاءات نحو 9.8 مليار دولار أميركي خلال العام 2016، فيما وصل حجم التبادل التجاري إلى 5.5 مليارات دولار. كما وفازت شركة صينية بعقد بناء استاد لوسيل الذي يسع 80 ألف متفرج ويستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية من بطولة كأس العالم 2022، وبلغت قيمة العقد 770 مليون دولار.