أعلن مدير عام هيئة البترول في قطاع غزة خليل شقفة أنه سيبدأ من اليوم الأحد توريد غاز الطهو من خلال الجانب المصري عبر معبر رفح البري إلى القطاع بشكلٍ رسمي بعد انتهاء الترتيبات الفنية لذلك.
وقال شقفة، في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، إن الخطوة الأولى ستتم عبر توريد 250 طنا من الغاز الطبيعي إلى القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام الثاني عشر على التوالي، كخطوةٍ مبدئية على أن يتم دراسة وترتيبات الأوضاع خلال الأيام المقبلة.
وعن مدى إمكانية انخفاض وتأثر سعر أسطوانات الغاز المباعة للمواطنين في غزة، أوضح المسؤول الفلسطيني أن الأسعار خلال المرحلة الحالية ستكون كما السعر الإسرائيلي المحدد للأسطوانة، على أن يتم دراسة الأمر لاحقاً.
وبين شقفة أنه تم إجراء الترتيبات الفنية اللازمة خلال الفترة الماضية لاستقبال الغاز المصري، منوهاً إلى أن التجربة الأولى التي ستبدأ من مساء الأحد سيتم الوقوف عليها ومناقشة كل التفاصيل ومعالجة الإشكاليات.
وعن الدوافع وراء التوجه لاستيراد الغاز عبر الجانب المصري، لفت إلى أن وجود إشكالية ونقص في الكميات التي تصل إلى القطاع كان السبب الرئيسي وراء التوجه نحو مصر، منوهاً إلى أن الكميات الواردة عبر الجانب الإسرائيلي لا تكفي لسد احتياج الغزيين.
وبحسب الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة، فإن القطاع يحتاج شهرياً لنحو 8 آلاف طن من غاز الطهو لا يتوفر منها حالياً إلا نحو 5 إلى 6 آلاف، حيث تتراوح نسبة العجز الشهري بين 2000 إلى 3000 طن.
وقال شقفة، في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، إن الخطوة الأولى ستتم عبر توريد 250 طنا من الغاز الطبيعي إلى القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام الثاني عشر على التوالي، كخطوةٍ مبدئية على أن يتم دراسة وترتيبات الأوضاع خلال الأيام المقبلة.
وعن مدى إمكانية انخفاض وتأثر سعر أسطوانات الغاز المباعة للمواطنين في غزة، أوضح المسؤول الفلسطيني أن الأسعار خلال المرحلة الحالية ستكون كما السعر الإسرائيلي المحدد للأسطوانة، على أن يتم دراسة الأمر لاحقاً.
وبين شقفة أنه تم إجراء الترتيبات الفنية اللازمة خلال الفترة الماضية لاستقبال الغاز المصري، منوهاً إلى أن التجربة الأولى التي ستبدأ من مساء الأحد سيتم الوقوف عليها ومناقشة كل التفاصيل ومعالجة الإشكاليات.
وعن الدوافع وراء التوجه لاستيراد الغاز عبر الجانب المصري، لفت إلى أن وجود إشكالية ونقص في الكميات التي تصل إلى القطاع كان السبب الرئيسي وراء التوجه نحو مصر، منوهاً إلى أن الكميات الواردة عبر الجانب الإسرائيلي لا تكفي لسد احتياج الغزيين.
وبحسب الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة، فإن القطاع يحتاج شهرياً لنحو 8 آلاف طن من غاز الطهو لا يتوفر منها حالياً إلا نحو 5 إلى 6 آلاف، حيث تتراوح نسبة العجز الشهري بين 2000 إلى 3000 طن.
ومؤخراً، قرر وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وقف إدخال الغاز والمحروقات إلى قطاع غزة بذريعة استمرار إطلاق النشطاء الفلسطينيين البالونات الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة تجاه مستوطنات غلاف غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
ويعتبر معبر كرم أبو سالم التجاري المنفذ الوحيد التجاري المتبقي للغزيين من سلسلة من المعابر التي أغلقها الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة، والذي عمد مؤخراً إلى إغلاقه في أعقاب استمرار مسيرات العودة وإطلاق البالونات الحارقة والتصعيد الأخير الذي تشهده ساحة غزة.