تطالب مخابز المغرب الحكومة بتدابير خاصة، بعد تراجع نشاطها بسبب تدابير الحجر والطوارئ الصحية، غير أنها لا تكتفي بذلك، بل تؤكد على ضرورة توقيع اتفاقية مع الحكومة توضح الرؤية للقطاع في الأعوام المقبلة.
وأكد الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه بعث بكتاب حول التدابير الواجب اتخاذها لمعالجة المشاكل المرتبطة بتراجع النشاط إلى كل من رِئيس لجنة اليقظة الاقتصادية، ووزير التجارة والصناعة، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس اتحاد غرف الصناعة والتجارة، مؤكدا أنه تم التشديد على ضرورة إبرام اتفاقية توضح الرؤية في الأعوام المقبلة للمستثمرين في القطاع.
وتعتبر الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات أن جائحة كورونا ساهمت في تأزيم القطاع، الذي سجل تراجعا في رقم معاملاته ما بين 50 و80 في المائة في ظل الحجر الصحي، حيث يعاني عدد كبير من المخابز المهيكلة والتقليدية من الهشاشة والإفلاس، ما يعني ضياع الآلاف من فرص العمل، حسب الجامعة.
اقــرأ أيضاً
وأشار أصحاب مخابز في الدار البيضاء لـ"العربي الجديد"، إلى أن تدابير الطوارئ الصحية، التي اقتضت إقفال المحلات في السادسة مساء، حرمتهم من إيرادات مهمة، خاصة من مبيعات الحلويات، التي تمثل حصة مهمة في رقم أرباح المخابز، كما أن الأسر تولت في فترة الحجر إعداد حلويات وأنواع من الخبز في البيوت.
وتدعو المخابز إلى إحداث صندوق خاص لتمويل تكاليف استئناف نشاط المخابز التي توقفت، والمخابز التي تضررت، مؤكدة على ضرورة تخصيص القروض الممنوحة من قبل الصندوق بأسعار فائدة منخفضة لتمويل تكاليف التشغيل وإعادة الهيكلة لجميع المخابز الراغبة في ذلك.
وتطالب في سياق الإعداد لمشروع قانون مالية تعديلي، بإعفاء المخابز المتضررة من تداعيات الحجر الصحي من مساهماتها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والضرائب في العامين المقبلين، وإعفاء المتأخرات من غرامات وفوائد التأخير وتمديد فترة أدائها على مدى أعوام مقبلة.
اقــرأ أيضاً
وينشط في القطاع 12 ألف مخبز، يوفر كل واحد منها على الأقل حوالى 10 فرص عمل، ويشكل القطاع غير الرسمي الذي ينشط أكثر في الأحياء الشعبية، حوالى 30 في المائة من إجمالي المخابز، حسب أزاز.
وأشار أزاز إلى أن الاتفاقية الجديدة، التي يفترض أن يسترشد بها القطاع في الأعوام المقبلة، تتوقع تمويلا في حدود 84 مليون دولار، موزعة بين استثمارات وإعادة تأهيل للمخابز.
وتعتبر الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات أن جائحة كورونا ساهمت في تأزيم القطاع، الذي سجل تراجعا في رقم معاملاته ما بين 50 و80 في المائة في ظل الحجر الصحي، حيث يعاني عدد كبير من المخابز المهيكلة والتقليدية من الهشاشة والإفلاس، ما يعني ضياع الآلاف من فرص العمل، حسب الجامعة.
وأشار أصحاب مخابز في الدار البيضاء لـ"العربي الجديد"، إلى أن تدابير الطوارئ الصحية، التي اقتضت إقفال المحلات في السادسة مساء، حرمتهم من إيرادات مهمة، خاصة من مبيعات الحلويات، التي تمثل حصة مهمة في رقم أرباح المخابز، كما أن الأسر تولت في فترة الحجر إعداد حلويات وأنواع من الخبز في البيوت.
وتدعو المخابز إلى إحداث صندوق خاص لتمويل تكاليف استئناف نشاط المخابز التي توقفت، والمخابز التي تضررت، مؤكدة على ضرورة تخصيص القروض الممنوحة من قبل الصندوق بأسعار فائدة منخفضة لتمويل تكاليف التشغيل وإعادة الهيكلة لجميع المخابز الراغبة في ذلك.
وتطالب في سياق الإعداد لمشروع قانون مالية تعديلي، بإعفاء المخابز المتضررة من تداعيات الحجر الصحي من مساهماتها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والضرائب في العامين المقبلين، وإعفاء المتأخرات من غرامات وفوائد التأخير وتمديد فترة أدائها على مدى أعوام مقبلة.
وينشط في القطاع 12 ألف مخبز، يوفر كل واحد منها على الأقل حوالى 10 فرص عمل، ويشكل القطاع غير الرسمي الذي ينشط أكثر في الأحياء الشعبية، حوالى 30 في المائة من إجمالي المخابز، حسب أزاز.
وأشار أزاز إلى أن الاتفاقية الجديدة، التي يفترض أن يسترشد بها القطاع في الأعوام المقبلة، تتوقع تمويلا في حدود 84 مليون دولار، موزعة بين استثمارات وإعادة تأهيل للمخابز.