يستقبل المواطنون العرب عيد الأضحى هذا العام، وسط تباين واضح في أسعار الأضاحي، وضعف كبير في القدرة الشرائية للمواطنين.
في العديد من الدول العربية، ونتيجة تردي الأوضاع المعيشية، انصرف المواطنون عن شراء الأضاحي، وعلت أصوات التجار، وبدت الأسواق، متخمة بأعداد هائلة من رؤوس الماشية، الأمر الذي شكل وفرة في المعروض. ورغم وفرة المعروض، إلا أن إقبال المواطنين على شراء الأضاحي، كان ضعيفاً للغاية.
من جهة أخرى، شهدت الأسعار ارتفاعات لافتة في العديد من الدول العربية، ما يطرح علامات استفهام حول دور الرقابة الحكومية، وتدخلها لحماية الأسعار.
من جهة أخرى، شهدت الأسعار ارتفاعات لافتة في العديد من الدول العربية، ما يطرح علامات استفهام حول دور الرقابة الحكومية، وتدخلها لحماية الأسعار.
ففي دول عديدة، مثل ليبيا على سبيل المثال، ناهزت أسعار الأضاحي 900 دولار، وهو رقم فلكي مقارنة مع أجور الليبيين. أما في مصر، فإن الأسعار قفزت بشكل لافت، حيث ناهز سعر الخروف، أضعاف أجور الموظفين، وبلغ أكثر من 330 دولاراً.
وفي دول أخرى مثل قطاع غزة، ورغم خفض الأسعار، إلا أن الإقبال على شراء الأضاحي كان ضعيفاً، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين في غزة.