شركات نفط أجنبية تستأنف أعمالها في إقليم كردستان

30 نوفمبر 2016
عودة العمل بالحقول النفطية (وكالة الأناضول)
+ الخط -
أفادت حكومة إقليم كردستان العراق، بأن شركات نفط أجنبية ستستأنف أعمالها في الإقليم قريباً بعد توقفها بسبب تهديدات الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش".

وأبلغ مصدر من وزارة الثروات الطبيعية بالإقليم "لم يُكشف عنه" صحيفة مقربة من الحكومة، أن شركات عالمية في مجال النفط والغاز متعاقدة مع حكومة الإقليم، أبدت استعدادها لاستئناف أنشطتها بعد التوقف بسبب الحرب ضد "داعش".

وأضافت صحيفة "وشه" التي تصدر باللغة الكردية في أربيل، في تقرير لها:" إن من بين الشركات التي أعلنت رغبتها استئناف العمل، والبدء بعمليات حفر جديدة في الإقليم منتصف العام المقبل، شركة شيفرون".


وشركة شيفرون، شركة أميركية متعددة الجنسيات مقرها في كاليفورنيا بالولايات المتحدة. تتواجد شيفرون وتعمل بأكثر من 180 بلداً حول العالم وتشارك في كل جانب من جوانب الغاز والنفط وصناعات الطاقة الحرارية، بما في ذلك الاستكشاف والإنتاج، التكرير والتسويق والنقل، تصنيع ومبيعات الكيماويات.


وكانت عدة شركات نفطية معروفة مثل أكسون موبيل وشيفرون، قررت تعليق العمل في تعاقداتها مع الإقليم بعد تعرض الأخير لهجوم تنظيم داعش مطلع أغسطس/ آب 2014، وبعد تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية استمر تعليق الأنشطة للشركات، وهو ما أثر على قطاع النفط في الإقليم، وجمد الأنشطة الاستثمارية، وأدى إلى عدم الوصول بالإنتاج إلى الكميات التي كانت حكومة الإقليم قد أعلنت عنها قبل الحرب.

وتسببت عملية تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، بعدم قدرة حكومة إقليم كردستان على تسديد مستحقات الشركات العاملة في الإقليم، وكان ذلك عاملاً سلبياً إضافياً أثر على نمو الاستثمار في القطاع النفطي.

وينتج الإقليم حالياً كميات من النفط تصل إلى 600 الف برميل يومياً، وكان يخطط للوصول إلى انتاج مليون برميل بحلول نهاية عام 2014.


ويقدر احتياطي النفط في إقليم كردستان العراق بنحو 4 مليارات برميل وفق تقديرات سلطات الإقليم، وقد بدأ العمل في هذا القطاع بشكل رسمي منذ العام 2006 بهدف تأسيس قطاع خاص بالإقليم بعيداً عن سلطات الحكومة العراقية.



المساهمون