وسجّلت الخطوط الجوية القطرية أداء مشرّفاً في مجال الأمن والسلامة عالمياً، حيث تعد أول شركة طيران في العالم تمتثل بالكامل لتدقيق السلامة التشغيلية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي في عام 2003، وحافظت على هذا الإنجاز منذ ذلك الحين.
وبالإضافة إلى امتلاكها هذا السجل، من حيث الالتزام بمتطلبات أنظمة الأمن والسلامة العالمية، تُعد الناقلة الوطنية من أوائل شركات الطيران عالمياً التي تلبي المتطلبات الأمنية المكثفة التي تفرضها دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك قيامها برفع الحظر على الأجهزة الإلكترونية على متن رحلاتها إلى الولايات المتحدة مؤخراً.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية بحسب صحف محلية "تولي الناقلة الوطنية أقصى درجات الاهتمام للأمن والسلامة، فهُما أولويتنا القصوى التي تتجلى في كافة قيمنا". وأضاف "يُسعدنا بأن نكون أول شركة طيران في العالم تمتثل بالكامل لتدقيق السلامة التشغيلية من الاتحاد الدولي للنقل الجوي في عام 2003، ونفتخر بالمحافظة على هذا الإنجاز حتى العام 2017".
ويتيح برنامج "أيوسا" الفرصة أمام شركات الطيران لمراجعة وتدقيق إجراءات السلامة التي تطبقها عن طريق مقياس عالمي يعدّ الوحيد المقبول في جميع أنحاء العالم لقياس عمليات السلامة والأمن المطبّقة في شركات الطيران.
وعززت الخطوط الجوية القطرية حضورها عالمياً إلى 150 وجهة منذ انطلاق البرنامج في العام 2003، في حين تتطلع الناقلة إلى إضافة المزيد من الوجهات الرائعة للمسافرين بغرض السياحة أو العمل خلال العامين 2017و2018.
وحصلت الخطوط القطرية على مجموعة من الجوائز هذا العام، بما في ذلك جائزة أفضل خطوط طيران في العالم لعام 2017 للمرة الرابعة في تاريخها، خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران، الذي أقيم ضمن فعاليات معرض باريس الجوي.