وفي المقابل، يمكن ملاحظة أن دولا عديدة تحصد مئات الملايين من الدولارات بسبب الإنفاق العسكري، حيث تقوم شركاتها ببيع الأسلحة، وهو ما يساعد في تحقيق أرباح طائلة.
ويكفي القول إن هناك أكثر من 100 شركة منتجة للسلاح في العالم، باعت أسلحة وعتادا بقيمة 370.7 مليار دولار في العام 2015.
وفي تقريره السنوي الأخير، أعلن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن حجم المبيعات التقديرية لشركات الأسلحة في جميع أنحاء العالم، وذلك اعتماداً على السجلات المالية وتقارير المبيعات الخاصة بالوزارات وإدارات الدفاع. في هذا الصدد، نشر موقع "وول ستريت 24/7" تقريراً يتضمن أكثر شركات الأسلحة مبيعاً.
جاءت شركة لوكهيد مارتن، Lockheed Martin corp، في المركز الأول لبيع العتاد العسكري والأسلحة وتصنيع العديد من الأسلحة للجيش الأميركي بما في ذلك طائرات إف 16 والمقاتلة إف 22، وطائرات بلاك من دون طيار، كما تقوم بتصنيع أنظمة الدفاع الصاروخي. وتبيع الشركة أسلحة بنحو 46 مليار دولار.
تأتي شركة بوينغ في المركز الثاني، وبحسب الموقع فإن 62% من الإيرادات الناتجة عن عقود الدفاع تأتي من خلال المبيعات إلى وزارة الدفاع الأميركية.
في المركز الثالث، جاءت شركة BAE Syestems، في المملكة المتحدة، وتقوم الشركة بتصنيع مجموعة من المعدات العسكرية التي تشمل السفن الحربية، الذخائر، المدرعات البرمائية، والطائرات المقاتلة، كما أنتجت الشركة طائرة هارير جيت القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي القصير.
رابعاً، حلت شركة RAYTHEOAN. وتشتهر الشركة التي يقع مقرها في ماساتشوستس، بتصنيع الصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي، وتعتمد 13 دولة على أنظمة الدفاع الصاروخية للشركة بشكل أساسي، ومنحت البحرية الأميركية الشركة عقدًا بقيمة 235 مليون دولار في يناير/كانون الثاني الماضي لتزويدها بمدمرات الصواريخ.
(العربي الجديد)