تراجع البورصة السعودية وسط زيادة عجز الميزانية وتراجع عائدات النفط

31 يوليو 2019
متعاملون بالبورصة السعودية (Getty)
+ الخط -


تراجعت البورصة السعودية اليوم الأربعاء، وسط زيادة عجز الميزانية وتراجع عائدات النفط بسبب كلف حرب الناقلات التي رفعت التأمين. كما تأثرت البورصة السعودية كذلك بخسائر أسهم البتروكيميائيات التي طغت على مكاسب لبعض البنوك بفعل نتائج مالية إيجابية.

وذلك في أعقاب عودة السعودية لتسجيل عجز في الميزانية في الربع الثاني من العام، بعدما حققت فائضاً في الربع الأول للمرة الأولى منذ 2014، مع تراجع إيرادات النفط 5 في المئة، وهبوط الإيرادات غير النفطية 4 في المئة.

وقال مصدر نفطي سعودي لـ"رويترز" اليوم الأربعاء، إن إنتاج السعودية من النفط تراجع إلى 9.6 ملايين برميل يومياً في شهر يوليو/ تموز الجاري، وسيظل دون عشرة ملايين برميل يومياً في الأشهر المقبلة.

وذكر المصدر أن إنتاج السعودية من الخام في يوليو/تموز يقل عن مستواه في يونيو/حزيران بنحو 200 مليون برميل. ولكن محللين يضيفون إلى تراجع حجم الإنتاج السعودي من النفط  الكلفة المرتفعة للتأمين على البواخر والشحنات العابرة لمضيق هرمز والتي ساهمت تلقائياً في خفض العائد الصافي من تصدير النفط. 

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 في المئة، مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، 1.1 في المئة بعدما سجلت الشركة المنتجة للبتروكيميائيات أقل ربح فصلي منذ أواخر 2009.

وانخفض سهم مجموعة سامبا المالية 1.2 في المئة، بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح. لكن أسهم بعض البنوك ارتفعت في أعقاب نتائج مالية قوية للربع الثاني من العام. وزاد سهم البنك الأهلي التجاري 0.7 في المئة، بعدما سجل أكبر مصرف في المملكة زيادة 24 في المئة في ربح الربع الثاني، بفضل ارتفاع دخل الرسوم والعمولات وهبوط النفقات.

وتستفيد البنوك السعودية من ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة في الطلب على القروض لدعم الإسكان ومشروعات مرتبطة بالحكومة.

وقفز سهم عطاء التعليمية 10 في المئة في اليوم الأول لتداوله في السوق. وعرضت الشركة التي تدير مجموعة من المدارس 12 مليون سهم للبيع تشكل 30 في المئة من رأسمالها المساهم بسعر 29 ريالاً للسهم.

(العربي الجديد)

المساهمون