الأمن التركي يمنع لاجئين سوريين من التوجه إلى أدرنة

21 سبتمبر 2015
+ الخط -

منعت قوات الأمن التركية، اليوم الاثنين، 500 لاجئ من التوجه إلى ولاية أدرنة كانوا يحاولون الذهاب مشيًا على الأقدام إلى إلى ‏الولاية الحدودية مع اليونان وبلغاريا بشمال غرب البلاد.‏

وحذرت قوات مكافحة الشغب التركية، اللاجئين من التوجه إلى أدرنة، حيث قطعت الطريق أمامهم، الأمر الذي أدى إلى مغادرة ‏عدد كبير منهم المنطقة، في حين بقي نحو 150 شخصا أغلبهم من الرجال، إذ تدخلت قوات مكافحة الشعب لتفرقتهم بعد توجيه ‏تحذيرات لهم باللغة العربية.‏

وبعد أن رفض محموعة من اللاجئين أوامر الشرطة، هاجمت الأخيرة المتظاهرين معتقلة عددا منهم.‏

وبحسب وكالة "الأناضول" فقد أوقفت الشرطة لاجئاً واحدًا على خلفية قيامه بتحريض المجموعة، وطلبت القوات الأمنية منهم ‏الركوب في الحافلات لنقلهم من المنطقة.‏

وأنهى لاجئون سوريون في محطة الحافلات المركزية بمدينة إسطنبول التركية اعتصامهم، مساء أمس، بعد انتظار دام ستة أيام، ‏بهدف التوجه نحو مدينة أدرنة الحدودية مع اليونان وبلغاريا، ومنها إلى أوروبا.‏

وجاء قرار إنهاء الاعتصام من قبل اللاجئين بعد رفض السلطات التركية السماح لهم بالتوجه نحو أدرنة، حيث خُصصت حافلات ‏لنقلهم إلى المدن التي يرغبون بالتوجه إليها كغازي عنتاب، وشانلي أورفه، وأضنة، فيما فضّل قسم ممن يقطن إسطنبول البقاء ‏فيها.‏

ويأتي تجمع اللاجئين السوريين في المحطة تلبية لدعوة أطلقهتا مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "عابرون ‏لا أكثر".‏

دلالات