حقق نادي مانشستر سيتي لقب بطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية، بعدما تغلب على نظيره تشلسي بركلات الترجيح (4-3)، نتيجة انتهاء الأوقات الأصلية والإضافية في المباراة التي جمعتهما على ملعب "ويمبلي"في العاصمة البريطانية بالتعادل السلبي.
ودخل أبناء المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري الدقائق الأولى من عمر النهائي وأعينهم على منع مهاجمي مانشستر سيتي من إحراز الهدف الأول، بعدما تمركزوا في المناطق الدفاعية واعتمدوا على الهجمات المرتدة.
أما مانشستر سيتي، فسيطر على مجريات معظم أحداث الشوط الأول، لكنه واجه دفاعاً منظماً عكس ما ظهر عليه منافسه تشلسي في المباراة، التي خسرها بسداسية نظيفة في الدوري الإنكليزي.
في الدقائق العشر الأخيرة من عمر الشوط الأول خرج تشلسي من مناطقه، بعدما شعر بأن بإمكانه تسجيل الهدف الأول، إثر سيطرته على وسط الملعب، وكاد إيدين هازارد يحقق الهدف لولا براعة مدافعي مانشستر سيتي وحارس عرينهم.
وفي الشوط الثاني حاول تشلسي مباغتة مدافعي مانشستر سيتي عبر اختراقات ومهارات النجم البلجيكي إيدين هازارد، لكن الحارس البرازيلي إديرسون مورايس كان له بالمرصاد، وتمكن من إزالة الخطر المحدق بعرينه.
وحاول مانشستر سيتي إحراز الهدف الأول، بعدما ظهر جلياً اعتماده على تحركات الأرجنتيني سيرجيو أغويور، وسرعة النجم الإنكليزي رحيم ستيرلينغ، إلا أن المدافع البرازيلي كان على الموعد واستطاع برفقة زملائه الحفاظ على نظافة شباكه، لتذهب المباراة إلى الأوقات الإضافية.
وفي الشوط الإضافي الأول سيطر تشلسي على مجريات الأمور، بعدما ظهر النجم الفرنسي نغولو كانتي بشكل كبير، من خلال التمريرات المتقنة التي أمد بها زملاءه، فيما تحمل مدافعو مانشستر سيتي عناء الدقائق الثقيلة التي مرّت عليهم.
في الشوط الإضافي الثاني انقلبت الآية، وكشر مانشستر سيتي عن أنيابه، بعدما ضغط بشكل رهيب على تشلسي وأمله في إحراز هدف الفوز وتجنيبه الذهاب إلى ركلات الجزاء، إلا أن مدافعي البلوز كانوا في الموعد.
وفي نهاية الأمر نجح مانشستر سيتي في التفوق على تشلسي بركلات الترجيح (4-3)، ليحرز لقب بطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية للمرة الثانية على التوالي.