وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن علاقة الود بين ساري ورونالدو في طريقها إلى خط النهاية، مما يعني أن الأخير قد يكون قريباً من مغادرة "السيدة العجوز"، رغم ارتباطه مع الفريق بعقد إلى غاية 2022، وهو الذي يلعب موسمه الثاني فقط في تورينو.
وحسب ذات الصحيفة، فإن هناك 5 احتمالات بين أوروبا وخارجها، قد تكون مستقبلاً لرونالدو في حالة قرر مغادرة نادي يوفنتوس نهاية الموسم الحالي، من بينها احتمال العودة إلى نادييه السابقين وهما مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني الذي عاش فيه أفضل لحظاته الكروية.
إنتر ميامي
يعد أول ناد مرشح لضم كريستيانو رونالدو حسب صحيفة "ذا صن"، هو نادي إنتر ميامي الناشط في الدوري الأميركي لمحترفي كرة القدم، فصاروخ "ماديرا" قد يقبل عرض مالك النادي ديفيد بيكهام، الذي يرغب في ضم نجوم الكرة العالمية إلى فريقه، خاصة وأن إقناعه لرونالدو لن يكون صعباً نظرا للعلاقة المتينة التي تجمعهما، إضافة إلى رغبة الأخير في خوض تجربة جديدة بعيداً عن أوروبا التي حقق فيها العديد من الإنجازات.
مانشستر يونايتد
أمام الخيار الثاني الذي سيكون أمام "الدون"، هو ناديه الأسبق مانشستر يونايتد، فملاك النادي لديهم كل السبل لإقناع "الدون" بالعودة إلى "أولترافورد"، من بينها توفر الأموال وكذلك الشعبية والحب الذي يحظى به اللاعب هناك، إضافة إلى رغبة المدير الفني أوليه غونار سولسكاير تدعيم خط الهجوم الذي يشهد نقصاً منذ مغادرة الثنائي لوكاكو وسانشيز نحو إنتر ميلان الإيطالي.
ريال مدريد
ويبدو الاحتمال الثالث صعباً جداً إلا أن لا شيء مستحيل، لكن يبقى نادي ريال مدريد هو الآخر يُعاني منذ رحيل كريستيانو رونالدو، الذي رسم تاريخاً مع النادي "الملكي" لم يفلح لحد اللحظة أي لاعب في ملء فراغه، على غرار البلجيكي أيدين هازارد الذي ما زال يبحث عن نفسه في "سانتياغو بيرنابيو".
باريس سان جيرمان
يتجه عملاق الكرة الفرنسية إلى فقدان خدمات نجمه المتألق كيليان مبابي، ومنه سيهدف عملاق بطل فرنسا إلى التعاقد مع نجم يملأ الفراغ الذي سيتركه بطل العالم، ولهذا من غير المستبعد أن تدخل إدارة الرئيس ناصر الخليفي سباق ضم كريستيانو رونالدو، والذي، بالخبرة التي يمتلكها، لديه القدرة على قيادة "بي آس جي" نحو النجاح الأوروبي.
الدوري الصيني
أمام الوجهة الخامسة المحتملة لرونالدو، في حالة مغادرة نادي يوفنتوس حسب صحيفة "ذا صن" دائماً، فهي الدوري الصيني، ولو أن الأمر سيكون صعباً إلا أن الإغراءات المالية من الممكن أن تلعب دوراً في إحداث هذه الصفقة.