كشفت وسائل الإعلام البريطانية أن النجم نيمار دا سيلفا، مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، جرى استغلال اسمه في البرازيل من أجل قضية الحصول على معونة من قبل الحكومة المحلية في بلاده، بسبب أزمة فيروس كورونا الجديد.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن نيمار دا سيلفا فوجئ بطلب من الحكومة البرازيلية بالكشف عن معرفته بشخص لديه هويته الشخصية، قام بطلب معونات مالية يتم دفعها للعُمال والأشخاص المتضررين من أزمة فيروس كورونا الجديد.
وتابعت أن نيمار دا سيلفا أكد في حديثه مع السلطات البرازيلية عدم ارتباطه بمن قام بسرقة هويته الشخصية، مُعتبراً أنه لا يعلم بهذا الأمر، وطلب من الشرطة ضرورة القبض على المحتال، الذي قدم طلباً باسمه للحصول على المساعدات المالية.
وأوضحت أن محيط النجم البرازيلي نيمار شعر بالدهشة، بعد أن قامت الصحافة المحلية في بلاده بالاتصال به، من أجل الاستفسار عن قيامه بطلب المساعدة المالية من قبل الحكومة المحلية، وخاصة أنه يُعد أحد أكثر اللاعبين في العالم تقاضياً للأموال.
وختمت أن نيمار حصل على 76.6 مليون جنيه إسترليني كأرباح صافية من الضرائب، بالإضافة إلى مبلغ 6.6 ملايين جنيه إسترليني كعوائد أرباح من حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، الذي يصل فيه عدد متابعيه إلى 139 مليون شخص.
يذكر أن اسم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا قد ارتبط بالانتقال إلى ناديه السابق برشلونة الإسباني في "الميركاتو" المقبل، لكن الأزمة المالية التي تشهدها العديد من الفرق الأوروبية الكبيرة، بفعل فيروس كورونا، قد تحول دون حدوث الصفقة.