الذوادي: افتتاح ثلاثة استادات العام المقبل بقطر لمونديال 2022

15 ديسمبر 2019
الذوادي خلال حضوره منتدى الدوحة (اللجنة العليا للمشاريع والإرث)
+ الخط -
أكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أنّ استضافة بطولة كأس العالم في قطر 2022 "تمثل فرصة جوهرية لإحداث تغييرات إيجابية في المنطقة"، وذلك خلال حوار أجرته معه بيكي أندرسون، مذيعة شبكة "سي إن إن" الأميركية، على هامش فعاليات اليوم الثاني من "منتدى الدوحة"، مشيراً إلى أنّ تنظيم الحدث الكروي الأبرز في العالم "من شأنه تصويب التصورات الخاطئة عن قطر والشرق الأوسط والعالم العربي".

وأضاف الذوادي: "لا شك في أنّ استضافة البطولة الرياضية الأهم في العالم، تمثل فرصة مثالية وأداة قوية تعود بالفائدة على المنطقة في تغيير الآراء المسبقة عن منطقتنا لدى الجميع، بمن فيهم مشجعو كرة القدم. وسيشهد المونديال بناء جسور من العلاقات بين المشجعين الذين سيدعم كل منهم منتخبه المفضّل، لكن في الوقت ذاته ستترسّخ العلاقة بينهم من خلال حماستهم المشتركة بكرة القدم".

وقال الذوادي: "لطالما كانت بطولة كأس العالم فرصة لإطلاق تغييرات إيجابية. كل ما يتعيّن علينا القيام به هو مواصلة تحسين أدائنا الذي نجحنا في تطويره على مدى السنوات العشر الماضية، ونواصل في كل يوم تطوير ما نقوم به من عمل. وتستمر جهودنا في التغيير سعياً إلى تحسين حياة المزيد من الناس".

وحول الاستعدادات الجارية لاستضافة المونديال، قال الذوادي: "تجري تحضيراتنا على قدم وساق وفق ما خططنا له، وسنعلن افتتاح ثلاثة استادات خلال العام المقبل. وإن تنظيم بطولات مثل كأس الخليج العربي 24، وكذلك بطولة كأس العالم للأندية 2019 الجارية حالياً، يعد فرصة جوهرية لاختبار جاهزيتنا وتقديم لمحة عمّا تعد به قطر مشجعي المونديال، واضعين نصب أعيننا تلبية تطلعات المشجعين والزوّار القادمين إلى قطر في عام 2022".

وتطرّق الذوادي إلى قدرة كرة القدم على التقريب بين الجميع، وذلك في رده على سؤال عن مشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في بطولة كأس الخليج العربي 24 التي استضافتها قطر، أخيراً، وقال: "تحمل هذه البطولة مكانة خاصة لدى شعوب الخليج، وجاءت هذه النسخة من البطولة لتؤكد التزام قطر تجاه الفصل بين الأنشطة الرياضية والسياسة، إذ تتبنّى قطر تصوّراً يهدف إلى بناء منصات تجمع بين الناس، رغم ما قد يطرأ بينهم من خلافات. لقد أسعدنا الترحيب بكل الأشقاء الخليجيين خلال البطولة".

يشار إلى أن منتدى الدوحة تأسس عام 2000، وهو منصة للحوار العالمي في أبرز التحديات التي تواجه العالم، ويشجع المنتدى على الحوار، وتبادل الأفكار، وصياغة السياسات والتوصيات القابلة للتطبيق.
المساهمون