جاءت أزمة فيروس كورونا في الوقت الخاطئ لفريق ليفربول، بعد أن كانت كتيبة "الريدز" قريبة من حسم لقبها الأول في البريميرليغ منذ 30 عاما، مع بقاء 9 مباريات من موسم الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويتقدم ليفربول حاليا بفارق 25 نقطة على السيتي صاحب المركز الثاني، بعد أن فاز في جميع المباريات باستثناء 2 منها، في الوقت الذي لن يعود فيه موسم كرة القدم الإنكليزية إلا ما بعد 30 إبريل/نيسان في أقرب وقت ممكن، مع فرض بريطانيا حظرا للتجول حتى 14 إبريل/نيسان.
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن عددا من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز يتجهون نحو إلغاء الموسم الحالي، حيث كرر نائب رئيس ويستهام كارين برادي وجهة النظر هذه، داعياً إلى إعلان إلغاء الموسم الحالي، وهذا يعني عدم تتويج ليفربول بلقب الدوري، مع عدم وجود هبوط في البطولة ولا صعود من دوري الدرجة الأولى.
وأن أي قرار سيتم اتخاذه في بقية الموسم، يجب أن يحصل على موافقة 14 من أصل 20 ناديا في الدوري الإنكليزي الممتاز، وليفربول هو أحد أولئك الذين سيعارضون بالتأكيد أي نوع من المقترحات التي قد تجعلهم يفوتون فرصة حصد لقب الدوري التاسع عشر الذي طال انتظاره.