تخوض المنتخبات العربية ختام الجولة الثانية من عمر التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، بحثاً عن 3 نقاط في سباق التأهل إلى "كان" 2021 المقرر إقامتها في الكاميرون.
وتُمثل مباريات هذه الجولة فرصة لتأكيد الجدارة أو تقديم أوراق الاعتماد لأكثر من مدير فني لمنتخب عربي بعد ضربات البداية المتنوعة ما بين الناجحة لتونس وموريتانيا، أو المخيبة للآمال في المغرب وليبيا من أجل تجنب سيناريوهات "معقدة" في رحلة الحصول على 23 بطاقة مخصصة للمنتخبات المنتظر لها خوض منافسات البطولة.
وتُمثل مباريات هذه الجولة فرصة لتأكيد الجدارة أو تقديم أوراق الاعتماد لأكثر من مدير فني لمنتخب عربي بعد ضربات البداية المتنوعة ما بين الناجحة لتونس وموريتانيا، أو المخيبة للآمال في المغرب وليبيا من أجل تجنب سيناريوهات "معقدة" في رحلة الحصول على 23 بطاقة مخصصة للمنتخبات المنتظر لها خوض منافسات البطولة.
وفي المجموعة الخامسة يحل المنتخب المغربي ضيفا على بوروندي الجريح في ملعب الأخير في لقاء لا بديل خلاله عن الفوز للفريقين.
وتملك المغرب نقطة واحدة، فيما تعثرت بوروندي في الجولة الأولى، وكلاهما تسعى إلى النقاط الثلاث للحفاظ على مقعد بين الصدارة أو الوصافة في مجموعة لن تكون سهلة.
ويدخل المنتخب المغربي اللقاء بتشكيلة مليئة بالنجوم المحترفين وسط أصوات تدعو وحيد حاليلودزفيتش، المدير الفني، لإجراء تغييرات عن المجموعة التي فشلت في الفوز بملعبها في مباراة موريتانيا، يتصدرها يوسف العربي ويوسف النصيري في الهجوم، وحكيم زياش ونور الدين أمرابط وعادل تاعاربت في الوسط، وأشرف حكيمي ومزراوي في الدفاع بطريقة لعب 4-3-3.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي منتخب موريتانيا مع جمهورية أفريقيا الوسطى في نواكشوط بحثا عن أول انتصار موريتاني بالتصفيات، ويملك المنتخب العربي حاليا نقطة واحدة في حساباته مقابل 3 نقاط لأفريقيا الوسطى من الفوز على بوروندي يتصدر بها المجموعة.
وتمثل المباراة بالنسبة إلى كورينتين مارتينيز، المدير الفني لموريتانيا، الكثير، فالفوز فيها يتيح له التقدم إلى صدارة المجموعة وتحقيق الفوز الأول على ملعبه، خاصة في ظل استراتيجية الفوز داخل الملعب التي يعتبرها بوابة العبور إلى البطولة القارية في النسخة المقبلة.
ويراهن المنتخب الموريتاني على عنصري الأرض والجمهور بالإضافة إلى مجموعة الخبرات في تشكيلته التي تألقت في أمم أفريقيا الماضية، مثل أداما با ودياكيتي والحسن العيد وكوليبالي، على أمل حصد النقاط الثلاث والتقدم إلى قمة المجموعة الخامسة في رحلة تكرار سيناريو الصعود إلى البطولة القارية الكبرى للمرة الثانية على التوالي.
وفي المجموعة العاشرة، يحل المنتخب التونسي ضيفاً على غينيا الاستوائية في اختبار صعب لـ"نسور قرطاج" مع المدير الفني منذر الكبير يسعى خلاله لإحراز الفوز الثاني والحفاظ على القمة.
ويملك المنتخب التونسي 3 نقاط من الفوز على ليبيا 4-1، مقابل رصيد خال لغينيا الاستوائية التي خسرت أمام تنزانيا في اللقاء الأول.
ويراهن المنتخب التونسي على كتيبة نجومه المحترفين في العودة بالنقاط الثلاث، أمثال سيف الدين الخاوي ووهبي الخزري وفرجاني ساسي ويوسف المساكني وعلي معلول، وينتظر أن يلقي الكبير الاهتمام على دفاع المنطقة واللجوء إلى المرتدات السريعة معتمدا على سرعات لاعبه سيف الدين الخاوي رجل مباراته الأولى في التصفيات أمام ليبيا.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي المنتخب الليبي مع تنزانيا في مواجهة الفرصة الأخيرة للمنتخب العربي لإنعاش آماله في التأهل.
اقــرأ أيضاً
وفرّطت ليبيا بأولى مبارياتها في التصفيات بالخسارة الكبيرة أمام تونس 1-4، فيما تملك تنزانيا 3 نقاط من الفوز في الجولة الماضية.
وتشهد التصفيات مواجهات أخرى صعبة، حيث يلتقي منتخب زامبيا الجريح بعد خسارته أمام الجزائر مع نظيره زيمبابوي في لقاء صعب. وفي المجموعة الحادية عشرة، يلتقي منتخب ساحل العاج صاحب الصدارة بـ3 نقاط مع نظيره إثيوبيا الذي لا يملك أي نقاط، فيما تلتقي مدغشقر مع النيجر في مباراة صعبة.
وتملك المغرب نقطة واحدة، فيما تعثرت بوروندي في الجولة الأولى، وكلاهما تسعى إلى النقاط الثلاث للحفاظ على مقعد بين الصدارة أو الوصافة في مجموعة لن تكون سهلة.
ويدخل المنتخب المغربي اللقاء بتشكيلة مليئة بالنجوم المحترفين وسط أصوات تدعو وحيد حاليلودزفيتش، المدير الفني، لإجراء تغييرات عن المجموعة التي فشلت في الفوز بملعبها في مباراة موريتانيا، يتصدرها يوسف العربي ويوسف النصيري في الهجوم، وحكيم زياش ونور الدين أمرابط وعادل تاعاربت في الوسط، وأشرف حكيمي ومزراوي في الدفاع بطريقة لعب 4-3-3.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي منتخب موريتانيا مع جمهورية أفريقيا الوسطى في نواكشوط بحثا عن أول انتصار موريتاني بالتصفيات، ويملك المنتخب العربي حاليا نقطة واحدة في حساباته مقابل 3 نقاط لأفريقيا الوسطى من الفوز على بوروندي يتصدر بها المجموعة.
وتمثل المباراة بالنسبة إلى كورينتين مارتينيز، المدير الفني لموريتانيا، الكثير، فالفوز فيها يتيح له التقدم إلى صدارة المجموعة وتحقيق الفوز الأول على ملعبه، خاصة في ظل استراتيجية الفوز داخل الملعب التي يعتبرها بوابة العبور إلى البطولة القارية في النسخة المقبلة.
ويراهن المنتخب الموريتاني على عنصري الأرض والجمهور بالإضافة إلى مجموعة الخبرات في تشكيلته التي تألقت في أمم أفريقيا الماضية، مثل أداما با ودياكيتي والحسن العيد وكوليبالي، على أمل حصد النقاط الثلاث والتقدم إلى قمة المجموعة الخامسة في رحلة تكرار سيناريو الصعود إلى البطولة القارية الكبرى للمرة الثانية على التوالي.
وفي المجموعة العاشرة، يحل المنتخب التونسي ضيفاً على غينيا الاستوائية في اختبار صعب لـ"نسور قرطاج" مع المدير الفني منذر الكبير يسعى خلاله لإحراز الفوز الثاني والحفاظ على القمة.
ويملك المنتخب التونسي 3 نقاط من الفوز على ليبيا 4-1، مقابل رصيد خال لغينيا الاستوائية التي خسرت أمام تنزانيا في اللقاء الأول.
ويراهن المنتخب التونسي على كتيبة نجومه المحترفين في العودة بالنقاط الثلاث، أمثال سيف الدين الخاوي ووهبي الخزري وفرجاني ساسي ويوسف المساكني وعلي معلول، وينتظر أن يلقي الكبير الاهتمام على دفاع المنطقة واللجوء إلى المرتدات السريعة معتمدا على سرعات لاعبه سيف الدين الخاوي رجل مباراته الأولى في التصفيات أمام ليبيا.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي المنتخب الليبي مع تنزانيا في مواجهة الفرصة الأخيرة للمنتخب العربي لإنعاش آماله في التأهل.
وفرّطت ليبيا بأولى مبارياتها في التصفيات بالخسارة الكبيرة أمام تونس 1-4، فيما تملك تنزانيا 3 نقاط من الفوز في الجولة الماضية.
وتشهد التصفيات مواجهات أخرى صعبة، حيث يلتقي منتخب زامبيا الجريح بعد خسارته أمام الجزائر مع نظيره زيمبابوي في لقاء صعب. وفي المجموعة الحادية عشرة، يلتقي منتخب ساحل العاج صاحب الصدارة بـ3 نقاط مع نظيره إثيوبيا الذي لا يملك أي نقاط، فيما تلتقي مدغشقر مع النيجر في مباراة صعبة.