ضاقت جماهير نادي ميلان الإيطالي ذرعاً من الفشل المتواصل للفريق، خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى الإخفاق بالعودة إلى منافسة بطولة دوري أبطال أوروبا على الأقل، على الرغم من تعاقب العديد من الإداريين والمدربين واللاعبين على الفريق.
ويبدو أنّ بنك "إيليوت" الأميركي والمالك حالياً لنادي "الروسنيري"، عازم هذه المرة على إعادة عملاق أوروبا النائم إلى أمجاده، بسبب الأسماء التي حددها من أجل محاولة ضمهم خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، والتي فاجأت حتى جماهير الفريق.
ووفقاً لموقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فإنّ نادي ميلان صوب أنظاره نحو موهبة البلاد الصاعدة وفريق بريشيا ساندرو تونالي، الذي يحظى باهتمام كبار أندية "الكالتشيو" كذلك، على غرار العملاقين يوفنتوس والغريم إنتر ميلان.
وحسب المصدر ذاته، فإن إدارة ميلان جادة في ضم صاحب (18 عاماً) رغم تحديد رئيسه ماسيمو تشيلينو مبلغ 50 مليون يورو للتنازل عن خدمات "بيرلو الجديد"، إلا أن التأثيرات التي من المنتظر أن يخلفها فيروس كورونا الجديد على أسعار اللاعبين، قد يسهل من عملية ضمه.
ويبدو أن جماهير ميلان قد استبشرت خيراً بإمكانية التعاقد مع تونالي، بحيث أن هذا اللاعب لديه قدرات هائلة لصنع ثنائية مميزة مع النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، الذي يُعتبر لاعب خط الوسط الوحيد الذي يثير إعجاب جماهير "الروسونيري"، خاصة مع تراجع مستوى الثلاثي؛ الإيفواري فرانك كيسي، الإيطالي جياكومو بونافونتيرا، والتركي هاكان كالهانوغلو.
وأعد موقع "ميلان تالك"، تقريراً مفصلاً عن الثنائية التي من الممكن أن تحدث نقلة نوعية في خط وسط نادي ميلان، التي من الممكن أن تتشكل من تونالي وبن ناصر، على أن يكونا مستقبل الفريق للسنوات المقبلة مع صغر سنهما.
ويرى الموقع أنه وفي حالة قدوم تونالي وحُسن توظيفه من قبل المدير الفني الجديد، الذي من المحتمل أن يكون الألماني رالف رانغيناك، فإن ذلك سيساهم كذلك في تحرير بن ناصر وإعطاء قدراته الكاملة خاصة في النصف الأمامي للملعب، وهنا سيلعب الإيطالي الشاب دور التغطية على "محارب الصحراء"، خاصة مع طول قامته، عكس النجم الجزائري، الذي يتميز كذلك في الشراسة باستعادة الكرات وتمريراته الدقيقة إلى الأمام.