الذوادي: نتطلع للترحيب بمشجعي مونديال قطر 2022

21 نوفمبر 2019
حسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث القطرية (Getty)
+ الخط -
قال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، في لقاء أجراه مع موقع اللجنة العليا، إن قطر والمنطقة تتطلعان إلى الترحيب بالمشجعين المتوقع قدومهم إلى الدوحة من مختلف دول العالم لحضور مباريات المونديال الكروي الذي تستضيفه قطر لأول مرة في المنطقة عام 2022.

وأكد الذوادي أن التحضيرات الجارية لاستضافة المونديال تسير على قدم وساق، مضيفاً أن استضافة قطر لبطولتي كأس الخليج العربي 24، وكأس العالم للأندية (قطر 2019)، فرصة ذهبية ستسمح باختبار استعدادات الدولة وكفاءة المنشآت الرياضية لاستضافة الكرنفال الكروي عام 2022.

وأشار الذوادي في تصريحاته، إلى أن المشجعين والزوار القادمين من مختلف دول العالم لحضور المونديال، سيحظون بتجربة لا مثيل لها نظراً لاعتدال الطقس في قطر خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، بالإضافة إلى استمتاعهم بكرم الضيافة العربية التي يُعرف بها سكان دولة قطر والمنطقة.  

وأشار الذوادي، الذي قاد منذ عام 2009 مسيرة قطر نحو استضافة المونديال، إلى ما يتضمنه إرث البطولة من أهداف قيّمة تهدف في المقام الأول إلى ترك تأثيرات إيجابية اجتماعية واقتصادية وإنسانية يدوم أثرها لأعوام حتى بعد إسدال الستار على المونديال، كالإسهام في تبديد الصور النمطية عن دولة قطر والمنطقة بشكل أوسع.

وفي معرض حديثه عن سير الاستعدادات لاستضافة المونديال، قال: "حتى الآن أُعلنَت جاهزية استادين من الاستادات الثمانية المستضيفة لمباريات البطولة، ومن المتوقع إعلان جاهزية ثلاثة استادات مع نهاية النصف الأول من العام المقبل 2020. ووفق الخطة، ستُجهَّز الاستادات الثمانية المخصصة لاستضافة منافسات المونديال مع نهاية عام 2021، أي قبل عام تقريباً على انطلاق أولى صافرات المونديال المنتظر".

وتابع: "البنى التحتية في قطر تسير وفق الجداول الزمنية المحددة لها، إذ يجري في الوقت الحالي تشغيل نظام المترو واختباره ليبدأ تشغيله فعلياً بحلول نهاية العام الجاري. كذلك سيكون النظام بأكمله جاهزاً بحلول النصف الأول من العام القادم".

وأضاف: "أرى أن استضافة قطر لبطولتي كأس الخليج العربي 24 وكأس العالم للأندية (قطر 2019) بمثابة فرصة ذهبية لاختبار مختلف جوانب جاهزيتنا لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية استعداداً لمونديال 2022. فعلى سبيل المثال، سنتمكن من خلال استضافة هاتين البطولتين من تعزيز جهودنا وإثراء خبرتنا في مجالات عدة مثل إدارة الجماهير، والاتصالات، وتجربة المشجعين، وغيرها، علاوة على أهميتهما في تحديد المجالات التي تتطلب تطويراً لنكون على استعداد لاستضافة المونديال".

وختم حديثه بالقول: "تتيح لنا استضافة مثل هذه البطولات الكروية فرصة اختبار البنية التحتية الخاصة بنا على نطاق ضيق، وصولاً إلى عام 2022. ومن الجدير الذكر أن قطر ستنظم أيضاً بطولة كأس العالم للأندية بنسختها القادمة عام 2020، ونتطلع إلى تنظيم مزيد من البطولات الكروية والرياضية الكبرى واستضافتها، وصولاً إلى عام 2022".

المساهمون